للمرة الأولي في تاريخ مصر تشهد الساحة السياسية منافسة بين مرشحين متعددين علي منصب الرئيس, وتنوعت طرق وأساليب الدعاية الانتخابية للمرشحين. فعلي غرار الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما دشن جميع المرشحين صفحات رسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي'' فيس بوك'' و''تويتر'' وهي المواقع الأكثر استخدامآ بين فئات كبيرة من المجتمع المصري التي يزورها يوميآ عدد غفير من الشباب والكبار والنشطاء السياسيين والمصريين بالخارج وغيرهم بالاضافة إلي المواقع الرسمة. وتربعت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح علي قائمة الحملات حيث قام القائمون علي حملته بابتكار أساليب جديدة للدعاية فلم تترك حملة أبو الفتوح فرصة لدعم مرشحها إلا واستغلتها بداية من طرح منتجات دعائية تحمل صوره وأسم أبو الفتوح بعنوان'' أدعم أبو الفتوح واشتري منتجات الحملة''. ودعت الحملة المواطنين إلي شرائها للمساهمة بثمنها في الصرف علي الحملة, وعرضت الحملة منتجاتها وأسعارها علي الموقع الرسمي لأبو الفتوح كالتالي''يافطة عرضها متران ارتفاع1.5 متر ب50جنيها, مج20 جنيهآ, شنطة لاب توب اسود أوبرتقالي50 جنيها تي شيرت حريمي أو رجالي مقاسات مختلفة بصوره أبو الفتوح70 جنيهآ, عدد30 بوستر30 جنيها, يافطة''( عرض3 امتار ارتفاع1.5 متر)175 جنيه, فلاير 1000 ورقة120 جنيها, شماسه سيارة60 جنيها, معطر سيارة عدد6 قطع30 جنيه, دبوس بدلة ملون أو ابيض وأسود10 جنيهات. وابتكرت الحملة وسيلة دعائية أخري بعنوان'' فريق مترو أبو الفتوح'' حيث يقوم المتطوعون للعمل بهذا الفريق بالتواجد في محطات المترو المختلفة واستقطاب الركاب وتعريفهم بمرشحهم وبرنامجه الانتخابي. وقامت حمله أبو الفتوح بإطلاق مهرجان ضمن حملتها الدعائية بعنوان'' مهرجان ابو الفتوح'' وقال المتطوعيون في حمله'' هاننزل أسبوع كامل نعمل مهرجان في منطقة في بلدنا.. هانقنع الناس بأبو الفتوح مش مجرد هانعرفهم بيه بس.. هانوزع فلايرز وبروشورز.. هانرد علي تساؤلات الناس بخصوص الدكتور.. هانروح لاصحاب المحلات نقنعهم... هننزل الأسواق ونروح مواقف الميكروباص.. هنعمل حملة طرق أبواب مش هانخرج من منطقة الا وهيا كلها بتهتف' أبو الفتوح'.