الاتفاق والاختلاف.. كانت حال ميدان التحرير في مليونية تقرير المصير أمس, حيث أظهرت البيانات التي تم توزيعها بالميدان مدي اختلاف مطالب القوي الثورية عن التيارات الاسلامية, حيث طالبت القوي الثورية بإعلاء مصلحة الوطن فوق أي شيء, بينما كثفت التيارات الإسلامية كل جهودها حول التشكيك في قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بعد استبعادها حازم صلاح أبواسماعيل من سباق الرئاسة, وجاء الاتفاق حول رحيل العسكري. واتهم بيان حازمون فلول النظام السابق بأنهم وراء استبعاد حازم صلاح أبواسماعيل من سباق الرئاسة, وأنهم عملوا علي تقسيم الشعب المصري الي فريقين إسلامي وغير إسلامي حتي لا تتوحد قوة المصريين في صف واحد ضدهم. وطالب الاشتراكيون الثوريون بضرورة إلغاء المادة28 من الإعلان الدستوري, وتشكيل لجنة لوضع الدستور يراعي فيها تمثيل كل طوائف المجتمع خاصة العمال والفلاحين..بينما اتفقت حركة شباب من أجل العدالة والحرية علي رحيل العسكري, واختلفت بتوجيه رسالة إلي كل أبناء الشعب المصري لحثهم علي المشاركة في المظاهرات.