انتقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس بشدة تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن حول تمسكه بالتنسيق الأمني مع إسرائيل, مؤكدة مجددا مخاطر التنسيق الأمني الذي يوفر خدمات أمنية مجانية للاحتلال. كما طالب نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر سلطة رام الله بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق يد المقاومة في الضفة المحتلة لفك قيد الأسري في سجون الاحتلال. وقال بحر إن قضية الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال قضية مقدسة وأغلي من كل شيء, لأنهم يقتلون في غيابهم السجون دون حق, داعيا إلي استمرار الفعاليات المناصرة للأسري في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات, مشددا علي ضرورة أن تسير المسيرات نحو السفارات الإسرائيلية في جميع الدول انتصارا ليوم الأسير الفلسطيني. كما اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إسرائيل بخرق اتفاق صفقة تبادل الأسري, داعيا إلي الضغط علي الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتقالات التي طالت الأسري المفرج عنهم في إطار الصفقة التي توسطت فيها القاهرة. من ناحية أخري, طالبت السفيرة الدنماركية لدي إسرائيل ليسيلوتي بلسنر السلطات الإسرائيلية أمس بتقديم إيضاحات حول ضرب ناشط دنماركي مؤيد للفلسطينيين علي أيدي ضابط كبير بالجيش الاسرائيلي السبت الماضي.