اتفقت أحزاب الوفد والتجمع والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والوسط وغد الثورة والناصري والجبهة الديمقراطية والعدل والتحالف الشعبي الاشتراكي والإصلاح والتنمية والاتحاد والجيل الديمقراطي والغد علي رفض الجمعية التأسيسية لوضع الدستور عبر تشكيلها الحالي. ورفض أي مساومات علي إدخال عضوية جديدة أو خروج منها لوجود خلاف علي معايير الاختيار وضوابطه والأساس الذي يقوم عليه في اجتماع الجبهة الوطنية للقوي السياسية والحزبية من أجل مصر. وأكد ممثلو الأحزاب خلال اجتماع الجبهة الوطنية للقوي السياسية والحزبية من أجل مصر أمس بمقر حزب الوفد ضرورة التوافق علي4 ضوابط ومعايير اختيار الجمعية التأسيسية التي تمثل كل أطياف المجتمع دون غلبة حزبية أو إقصاء سياسي لأي عنصر من عناصر الوطن, مشددين علي أن وجود الأزهر الشريف والكنائس المصرية والنقابات شرط أساسي لاستمرار أي حوار. وأضافوا أنه في حالة الموافقة علي قرارات الاجتماع سيجري تحديد فريق الحوار وضوابط العمل في المستقبل, مشيرين إلي أن الجبهة ستكون في حالة انعقاد دائم ومستمر وتدعو جميع القوي والتجمعات الوطنية للاصطفاف من أجل مصر وشبابها. وقرر المجتمعون بعد مناقشات مطولة بشأن إصرار الأغلبية البرلمانية علي السيطرة علي اللجنة التأسيسية لوضع الدستور اختيار الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار مقررا لاجتماعات الجبهة, وسامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري متحدثا رسميا باسم الجبهة الوطنية للقوي السياسية والحزبية من أجل مصر. من جانبه أكد الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور استمرار الحزب في الجمعية التأسيسية متوقعا أن من أعلنوا انسحابهم سوف يعودون قريبا إلي الجمعية خاصة أنه سيتم نظر القضية الخاصة بها أمام القضاء الإداري خلال أيام, وأنه بمجرد صدور حكم بشرعية التأسيسية فإن كل من أعلنوا انسحابهم سوف يعودون إذا كان كذلك. كما أكد المستشار سامي مهران الأمين العام لمجلس الشعب ل الأهرام المسائي أن عدد المنسحبين كتابة من الجمعية التأسيسية سواء من الأعضاء الأصليين أو الاحتياطيين11 عضوا فقط. مؤكدا إن الجمعية ستواصل اجتماعاتها يوم الأربعاء المقبل برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس البرلمان ورئيس الجمعية لوضع اللائحة والنظام الأساسي. وأكد حسين إبراهيم زعيم الأغلبية رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب وعضو الجمعية التأسيسية أن الجميع حريص علي تمثيل الأزهر والكنيسة بالجمعية التأسيسية وحريص علي التواصل مع الزملاء المنسحبين من أجل العودة.
