بقايا النظام البائد مازالوا يعرضون أنفسهم للترشح ويتعاملون مع الشعب كأنه مغفل كتب سالم عبد الغني: أكد د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية ان الانتخابات الرئاسية هي اخطر مرحلة من مراحل الثورة وان اعداء الثورة من المتآمرين من بقايا النظام السابق والذين مازالوا في اجهزة الدولة يحاولون التآمر علي انتخابات الرئاسة عبر الصفقات السرية لانتخابات رئيس مستأنس أو مبارك جديد. مشيرا إلي أن بقايا النظام البائد مازالوا يعرضون انفسهم للترشيح ويتعاملون مع الشعب وكأنه شعب مغفل ولاوعي لديه مع شياطين خرس سكتوا عن الحق بشأن فساد النظام البائد بعد الثورة حيث لم يصدر أي حكم علي أي منهم حتي الآن. وقال إنه يتم الالتفاف علي الرئيس المقبل عبر تمزيق الاصوات وإدخال مليارات الجنيهات لشراء ارادات المصريين الغلابة وعرض1000 جنيه للصوت الواحد وأن الاشد قذارة هو شراء ارادات المصريين بالأموال التي تم نهبها وتهريبها للخارج أو أموال أمريكا والصهاينة مطالبا الجميع بالتحرك والعمل في جميع المدن والقري والنجوع واخذ الإجازات من العمل استعدادا للانتخابات وانتخاب رئيس يحافظ علي كرامة المصريين ويستعيد الأموال المهربة. وأضاف أبو الفتوح في مؤتمر انتخابي حاشد بدار السلام مساء أمس, ان مايحدث حاليا في مجلس الشعب مكلمة وليس برلمان الثورة الحقيقي الذي يراقب تصرفات وأعمال الحكومة وحذر من محاولة اعداء الثورة اسقاط الثورة وإدخال الشعب في نفق اليأس والاحباط والازمات المفتعلة مثل السولار والبوتاجاز. مشيرا إلي أن الرئيس البرازيلي السابق لولا دي سيلفا استطاع تحويل بلاده من افقر الدول وأكثرها فسادا إلي سادس دولة متقدمة اقتصاديا في العالم. وقال ان المادتين28 و60 تم الاستفتاء عليهما في التعديلات الدستورية ولايمكن تغييرهما إلا عبر استفتاء جديد موضحا ان مجلس الشعب اصدر في28 مارس الماضي قانونا بناء علي طلب مرشحي الرئاسة مؤكدا ان مواجهة التزوير لن تتم الا عبر الفرز في اللجان الفرعية وعمل محضر بالفرز موقع عليه من جميع مندوبي المرشحين في اللجنة ليكون وثيقة ضد أي تزوير. وحول المصالحة مع النظام السابق والعفو عنهم, قال د. أبو الفتوح انه لا رئيس الدولة ولا الحكومة يملكون قرار المصالحة مع من أجرموا في حقوق الشعب ولوثت إيديهم بدماء الشهداء مؤكدا ان القانون سيف علي رقاب الجميع.