رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية نقل السلطة من المجلس العسكري إلي إدارة مدنية قبل25 يناير الجاري قائلا: إن ذلك يعني منحها لأشخاص مجهولين لا أحد يعرف نواياهم. وأضاف خلال مؤتمر انتخابي بمدينة الإسماعيلية مساء أمس أن الطريق الصحيح لإنقاذ الوطن هو إجراء الانتخابات الرئاسية وفق مايريد الشعب الذي أحسن الخروج والإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية واختيار من يمثله تحت قبة البرلمان..وأكد أبو الفتوح أن أعداء مصر يمارسون ضغوطا علي القائمين علي السلطة من أجل العمل ضد مصالح الوطن مطالبا بإعادة تنظيم العمل وفق مصلحة مصر لأن هذه مهمة القائمين علي شئون البلاد حسب قوله..وشدد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي ضرورة التفريق بين شباب الثورة الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل حرية وكرامة مصر وبين تنظيم البلطجية الذي أسسه نظام مبارك البائد وأنفق عليه المليارات المسروقة من أموال الشعب ومازالوا يعملون لإفساد الثورة. وردا علي سؤال بشأن تشابك العلاقات بين الدولة الإسلامية والمدنية, قال أبو الفتوح يجب ألا نختزل قضايا الوطن عند البكيني والخمر وإنشاء دور العبادة ولابد أن نعلي الشريعة الإسلامية لأنها هوية الشعب المصري من مسلمين وأقباط.