أعلن ناشطون سوريون أمس عن ارتفاع عدد القتلي برصاص قوات الأمن إلي12 شخصا فيما أطلقوا عليها' جمعة وحدة المعارضة. كما أعلنوا أن قوات الامن قامت بإطلاق الرصاص علي مظاهرة من مسجدي زيد وفاطمة الزهراء بمدينة حماة. ومن جهته أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن جهاز المخابرات في مدينة حمص أفرج عن المعارض البارز محمد صالح بعد اعتقاله لعدة ساعات. ونقل راديو( سوا) الأمريكي عن المرصد السوري قوله إن التحقيقات مع صالح دارت حول مقابلته مع الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخرا.في الوقت نفسه, نفي مصدر في قيادة شرطة محافظة حمص ما تناقلته إحدي القنوات الفضائية- الجزيرة- من انباء حول إطلاق نار علي المتظاهرين في منطقة القصير وعلي المنازل في منطقة الحولة بالمحافظة. وأكد المصدر في تصريحات لوكالة الأنباء السورية سانا أن هذه الأخبار كاذبة وعارية من الصحة, ولم تحدث أي اشكالات في المنطقتين.. مشيرا الي ان ما تبثه بعض الفضائيات من اخبار كاذبة يهدف الي التحريض وإثارة الفوضي. من جهة أخري.. أكد مصدر رسمي بمحافظة حماة ل' سانا' زيف الانباء التي نقلتها- قناة الجزيرة- عن إطلاق نار علي المتظاهرين أمام جامعي زيد وفاطمة الزهراء بالمحافظة موضحا أن الخبر عار عن الصحة تماما, ويندرج في إطار الاخبار التحريضية التي تبثها القناة.علي صعيد متصل, رحبت بريطانيا أمس بالعقوبات الجديدة التي فرضها الإتحاد الأوروبي علي النظام السوري خلال إجتماعاته في بروكسل وذلك في أعقاب أعمال القتل التي تصاحب المظاهرات التي تطالب بتغيير النظام. وقال وزير الخارجية وليام هيج في بيان صحفي تلقي مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن نسخة منه:' توضح العقوبات التي فرضت علي نظام الرئيس( بشار) الأسد ونظامه ماقاموا به من أعمال قمع وعنف ضد الشعب السوري الذي يطالب بحقوقه الشرعية وتعرض الألاف للقتل والإعتقال التعسفي'. وقال الوزير البريطاني:'تتضمن العقوبات حظرا علي سفر56 شخصا وتجميد أرصدة18 كيانا إقتصاديا'.مشيرا الي أن دول منطقة الشرق الأوسط طالبت النظام السوري بإنهاء العنف فورا, وأنه أوضح في خطاب أمام مجلس الأمن أن علي المنظمة الدولية أن تمارس ضغوطها علي الحكومة السورية لوقف أعمال العنف.وأنهي هيج تصريحاته بأن نظام الأسد ترك وحيدا وأن الأوضاع قبل إندلاع المظاهرات لن تعود كما كانت, مشيرا الي ضرورة تنحي الرئيس السوري عن الحكم. ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا إلي' احترام الحيادية وتأمين حماية المنظمات الإنسانية' العاملة في البلاد. جاء ذلك في بيان أصدرته البعثة حول وفاة متطوع في الهلال الأحمر السوري إثر هجوم مسلح في مدينة حمص علي سيارة الإسعاف التي كان يستقلها خلال عمله التطوعي. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن' أسفه العميق إزاء الموت المأساوي' للشاب حكم دراق السباعي, المتطوع في الهلال الأحمر العربي السوري الذي سقط متأثرا بجروحه إثر تعرضه لطلق ناري إثر هجوم مسلح في حمص بتاريخ السابع من سبتمبر الجاري وجرح متطوعين اثنين آخرين من الهلال الأحمر في نفس الهجوم.