أعلن متحدث باسم جنود مالي المنشقين أنهم أغلقوا كل حدود البلاد بعد ساعات من إعلان استيلائهم علي السلطة. وقال اللفتنانت أمادو كوناري المتحدث باسم اللجنة الوطنية لإعادة الديمقراطية واستعادة الدولة وهي لجنة تأسست حديثا' نعلن إغلاق كل الحدود البرية والمنافذ الجوية مع الدول المجاورة. وفي واشنطن أدانت الخارجية الأمريكية الاستيلاء عسكريا علي السلطة في مالي, ودعت إلي الهدوء وعودة الحكومة المدنية بموجب القواعد الدستورية دون إبطاء, لكي تسير الانتخابات كما كان مقررا في البلاد. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند وقوف الولاياتالمتحدة مع حكومة الرئيس أمادو توماني توريه المنتخبة شرعيا. وشددت علي أن مالي ديمقراطية رائدة في غرب إفريقيا وأنه يجب احترام مؤسساتها.كما أعربت عن دعم واشنطن لبيانات الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والشركاء الدوليين الآخرين التي تدين الاستيلاء علي السلطة بالقوة.وفي جدة دعت منظمة( التعاون الإسلامي) قادة الانقلاب في مالي إلي الالتزام بالنظام الديمقراطي والعودة في أقرب وقت ممكن لتمكين الشعب المالي من التعبير عن إرادته الحرة إزاء الوضع في البلاد.وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو- في تصريح له أمس- إن مواقف المنظمة المبدئية في مثل هذه الحالات التذكير بأهمية الحفاظ علي الشرعية الدستورية التي تأتي من صناديق الاقتراع في الدول الأعضاء, وحل المشاكل عن طريق الحوار. وعبر إحسان أوغلو عن إدانته وبالغ صدمته من الانقلاب العسكري الذي وقع ليلة أمس الأول في مالي ضد رئيس جمهورية مالي أحمد توماني توري.