أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن56 شخصا علي الأقل سقطوا برصاص قوات الأمن في سوريا معظمهم في مدينتي إدلب وحمص. ونقلت قناة( الجزيرة) الفضائية أمس عن الهيئة قولها' إن الجيش النظامي قصف بلدات سرمين ومرعيان والفطيرة بإدلب, وأحرق عددا من المنازل في أحياء مدينة حمص وبلدة القصير. من جانبها, أشارت لجان التنسيق المحلية السورية إلي انشقاق52 عسكريا بمقر لواء مدينة الحراك بمحافظة درعا. وفي سياق متصل, أفاد ناشطون بأن الجيش النظامي واصل القصف العنيف علي حي الخالدية في حمص باستخدام قذائف الهاون والمدرعات, بالاضافة الي القصف العنيف بقذائف الهاون والمدرعات علي بلدة قلعة الحصن بحمص من قبل قوات الأمن وعناصر' الشبيحة. كما ذكرت مصادر من المعارضة السورية إن دبابات الجيش السوري قصفت حيا كبيرا بمدينة حماة أمس, بعد اشتباكات وقعت بين مقاتلي الجيش السوري الحر والقوات الموالية للرئيس بشار الاسد. وذكرت شبكة' يورونيوز' الأوروبية أن القصف دمر عدة منازل, وخلف عددا من القتلي والمصابين في حي الاربعين شمال شرق المدينة. يشار إلي أن13 شخصا علي الأقل قتلوا خلال قصف الجيش للمدينة وضواحيها علي مدار اليومين الماضيين. بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية( سانا) أمس أن الجهات المختصة ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضها إسرائيلي الصنع, ومعملا لصناعة العبوات الناسفة في حي الحميدية بمحافظة حماة. ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في المحافظة قوله إنه خلال عملية نوعية لملاحقة فلول المجموعات المسلحة في حي الحميدية ضبطت الجهات المختصة الأسلحة والذخائر التي شملت بنادق آلية وبنادق بومبكشن ورشاشات متنوعة مع ذخائرها وقواذف آر بي جي مع قواذفها وقنابل هجومية ودفاعية بعضها إسرائيلي الصنع كما تمت استعادة سيارات حكومية وخاصة تمت سرقتها لاستخدامها في عمليات إجرامية. وفي موسكو أعربت وزارة الخارجية الروسية أمس عن أمل موسكو في أن يتيح البيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي أمس الأول دعما لمهمة كوفي أنان المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا, الفرصة لإحلال السلام في سوريا. وقالت الوزارة- في تعليق لها أمس-' إن البيان يؤكد التزام المجلس الصارم بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا بناء علي المبادئ الواردة في ميثاق هيئة الأممالمتحدة, مشيرة إلي تشديد البيان علي ضرورة الوقف الفوري للعنف وانتهاك حقوق الإنسان في هذا البلد, وبدء حوار سياسي شامل بين الحكومة والمعارضة بناء علي الاقتراحات الأولية التي كان قد عرضها كوفي أنان علي السلطة السورية.