تعقد الهيئة العامة للخدمات البيطرية اجتماعا طارئا اليوم لبحث مستجدات الأوضاع المتعلقة بمرض الحمي القلاعية لوضع سيناريو للتعامل مع الأزمة, خاصة بعد وصول نتائج العينات المبدئية من انجلترا, والتأكد من وجود عترة جديدة من المرض تسمي ب سات2, وحسب تصريحات الدكتور عصام عبدالشكور, مدير عام الخدمات والارشاد البيطري بوزارة الزراعة فقد وضع عدد الإصابات المتزايد من المواشي حكومة الانقاذ في ورطة خاصة في ظل عدم وجود امصال اللقاح. يأتي ذلك فيما تنتظر وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي رد شركة ميريال الفرنسية لتوريد كمية اللقاحات المتوافرة لديها ويمكن ارسالها إلي مصر لحين إنتاج الأمصال محليا بمعمل العباسية, خاصة ان الوزارة خاطبتها لاستيراد ما بين6 إلي7 ملايين جرعة لقاح بعد التأكد من العترة الجديدة, وقد ارتفعت أعداد الإصابات بين الماشية من العترة الجديدة إلي33 ألفا و553 رأسا, ووصل عدد الماشية النافقة إلي3110 رءوس, وكان نصيب محافظة الغربية نحو15 ألفا و99 إصابة و1285حالة نفوق, والدقهلية بنحو3952 إصابة, و255 حالة نفوق تليها الإسكندرية بإصابات وصلت إلي1872 رأسا, والمنوفية بنحو204 حالات نفوق. وأكد الدكتور يوسف ممدوح, رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري بوزارة الزراعة أن عمليات المتابعة اليومية مستمرة في جميع المديريات, لافتا إلي أن النوع الجديد من الحمي القلاعية ليس تحورا لأي نوع من المرض الموجود بمصر. وفيما يتعلق بتعويضات المضارين قال إنه بالفعل بدأت عمليات حصر المضارين, كما تم عمل لجان لتحديد المستحقين منهم للتعويضات, خاصة انه ربما توجد ماشية نافقة ليست لها علاقة بالمرض. اضاف أنه لم يتحدد بعد موعد صرف التعويضات وارجع ذلك إلي أن عمليات الحصر لم تنته, مشيرا إلي أن قيمة التعويض ستكون بقيمة الرأس النافقة كما تحددها السوق. وأوضح أن عملية حظر نقل الماشية بين المحافظات لاتزال قائمة منعا لانتشار المرض خاصة ان الطقس البارد يساعد علي الانتشار.