تعثر المصري علي ملعبه ووسط جماهيره امس بتعادله السلبي مع انبي في اللقاء المتواضع فنيا والذي اقيم في اطار مباريات الاسبوع الرابع والعشرين للدوري وجاء التعادل ليعيد الفريق البورسعيدي مجددا لدائرة الخطر ولينهي بصفة مؤقتة حديث وآمال المراكز الدافئة بجدول الدوري في المقابل. جاء التعادل بطعم الفوز لدي لاعبي انبي الذين سعوا لتعويض مافاتهم أمام الاهلي وتفادي الهزيمة بأي شكل حتي لاتتفاقم ازمة الفريق البترولي بالاسابيع المتبقية بالدوري وقد احسنوا اغلاق منطقة مرماهم وفرض الرقابة اللصيقة علي لاعبي المصري وكان كل همهم اقتناص التعادل وهو مادان لهم في النهاية وساعدهم عليه بوكير بتشكيله الدفاعي البحت ولاعبو المصري بابتعادهم عن حالتهم الطبيعية فيما عدا اسامة العزب نجم اللقاء وعاشور الادهم وزاد وضع المصري سوءا مع تغيرات بوكير التي رسخت التعادل ولم تأت بجدية في الناحية الهجومية بتعادلها احتفظ الفريقان بمركزيهما بالجدول العاشر والحادي عشر بعدما تساويا في رصيد النقاط29 نقطة وتفوق المصري بفارق الاهداف. في الشوط الاول فطن الجهاز الفني مبكرا لخطورة الجبهة اليسري للمصري التي يشغلها الثنائي أحمد شديد قناوي وعبدالسلام نجاح وجاءت التعليمات للاعبي انبي باغلاق الطريق امام تلك الجبهة وكان من المتوقع ان يتدخل بوكير لتدعيم جبهته اليمني ولكنه ترك معاذ الحناوي قلب الدفاع وحده بالجانب الايمن ودفع بالثنائي هاني سعيد وعاشور الادهم في قلب منطقة الوسط.. ومع استسلام ثنائي الهجوم كوليبالي وخليفة وانعدام المساندة من الاطراف ندرت خطورة المصري علي مرمي انبي وكان مطلوبا الدفع باسامةالعزب في الناحية اليمني لاجادة ارسال الكرات العرضية واعادة معاذ الحناوي لقلبي الدفاع أو حتي الليبرو في ظل قلة عدد مهاجمي انبي وفي الشوط الثاني استمر الوضع علي ماهو عليه أداء عقيم وتمريرات سيئة متبادلة وحرص دفاعي زائد ومحاولات قليلة للتهديف ابرزها قذيفة لاحمد شديد قناوي اخرجها حارس انبي عامر عامر لركنية بأعجوبة في الدقيقة12 وقذيفة مماثلة لبديل انبي بسام أبوالحديد أخرجها أحمد الشناوي ببراعة في الدقيقة35 اجمالي اللقاء سييء ونتيجته عادلة بالنظر للحاله المتواضعة للطرفين.