ساد الارتياح أعضاء المصري أمس مع أمتناع رؤساء أندية الدوري الممتاز عن حسم مصير النادي المصري وتفويضهم اتحاد الكرة في العقوبة المناسبة عليه مع الانتظار لصدور قرار ولائحة الاتهام في القضية الجنائية الواقعة من جانب النائب العام. وسجلت ادارة المصري شكرها لرؤساء الاندية الذين لم ينحازوا للأهلي ضد النادي البورسعيدي ولم يرضخوا للضغوط الرامية لهبوط المصري بقرارهم هم وليس الجهة المعنية باتخاذ القرار وهي اتحاد الكرة. وأعربت إدارة المصري عن امتنانها لبعض رؤساء وقيادات الاندية ممن رفضوا صراحة هبوط المصري وكانت شائعة عن صدور قرار يقضي بهبوط المصري هزت بورسعيد عصر أمس وكانت وراء نزول المئات من مشجعيه للشوارع وتوجه معظمهم ناحية مقر النادي. وفي بورسعيد أكد البدري فرغلي عضو مجلس الشعب ان رؤساء الممتاز كانوا أذكي من اللجنة المؤقتة لادارة الاتحاد وأعادوا لها كرة اللعب ودفعوا بعدم اختصاصهم بقضية هبوط ناد او معاقبته.. كما كانوا اكثر حكمة بطلبهم التأني في الحكم علي المصري انتظارا لما ستسفر عنه تحقيقات النيابة. وقال عضو مجلس الشعب محمد كمال جاد ان مقترح اللجوء للفيفا والذي تقدم به البعض في اجتماع امس يحتاج لدراسة بورسعيدية متأنيه قبل الموافقة عليه لصعوبة الاعتراض علي قرارات الفيفا بعد صدورها وفي جميع الاحوال ينبغي تأكيد ضمانة عرض وجهة نظر النادي المصري, والاطمئنان اولا لكل اوراق ومستندات الملف. وكان مشجعو المصري قد هددوا قبل اجتماع رؤساء الاندية امس بقطع الطريق المؤدي للقاهرة داخل المدينة احتجاجا علي حملات الاساءة للمصري وجماهيره بصعوبة نجحت مجهودات اللواء سامح رضوان مدير امن بورسعيد وقيادات الامن بالمديرية في السيطرة علي الموقف وتهدئة الغاضبين ووعد مدير الامن بنقل حقيقة الاوضاع المشتعلة في بورسعيد وصفوف مشجعي المصري للسيد وزير الداخلية لمخاطبة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء ومطالبته بالتدخل لايقاف الحملة الشعواء ضد بورسعيد والمصري.