أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن المعونة الأمريكية جزء من اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل والجانب الأمريكي ضامن لها وطرف أصيل فيها, مشيرا إلي أنه لا مجال للحديث عن المعونة إلا في إطار الاتفاقية. وشدد مرسي علي أن التلويح بوقف المعونة من جانب الإدارة الأمريكية ليس في محله وإلا سيعاد النظر في الاتفاقية وقد تتعثر, مؤكدا أن الحرية والعدالة يريد لمسيرة السلام أن تستمر بما يحقق مصلحة الشعب المصري. من جانبه قال علي عبد الفتاح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إن مصر ليست ولاية من ضمن الولاياتالمتحدةالأمريكية, وإذا كانت أي معونة مشروطة أو تحولنا من الندية إلي التبعية فنحن نرفضها, مشيرا إلي أنه اذا كانت واشنطن وا تراجع موقفها في المعونة, فنحن نراجع أنفسنا في الاتفاقية وأكد عبد الفتاح ل الأهرام المسائي أن المعونة في الجانب التسليحي والعسكري كانت تحافظ علي التفوق النوعي التسليحي لصالح اسرائيل علي حساب مصر, قائلا إن المعونة التي تقيد القرار والإرادة المصرية وتعبث بالأمن القومي للبلاد مرفوضة من كل الوطنيين الشرفاء في مصر واقترح القيادي الاخواني الاستغناء عن المعونة الأمريكية من خلال إغلاق حنفيات الفساد الموجودة في مصر, وتبرع كل مصري ب30 قرشا يوميا وبالتالي فنحن لسنا في حاجة إليها
