في الوقت الذي غزت فيه الدراما الايرانية العالم وحصدها للعديد من الجوائز العالمية وزيارة بعض الوفود الفنية المصرية لايران مؤخرا بعد الثورة رحب الدكتور سيد محمد حسينية وزير الثقافة والاعلام الايراني بامكانية التعاون المشترك بين مصر وايران في مجال الدراما. وأنهم يرحبون بالأعمال المشتركة موضحا أن هناك بعض الدول والقوي التي لها مصالح تريد عدم عودة العلاقات المصرية الايرانية ورغم ذلك قريبا ستكون هناك علاقات ودية بين البلدين خاصة بعد الثورة المصرية وقال وزير الثقافة والاعلام الايراني خلال لقائه بالوفد الاعلامي المشارك في مؤتمر الشباب والصحوة الاسلامية والذي اختتم أعماله بطهران مؤخرا اننا نريد أن نزيل الجدار العازل الذي أحدثه نظام مبارك ونلتقي بالنخب المثقفة المصرية موضحا أن بلاده تشهد هذه الأيام مهرجانا عالميا للسينما ولم يكن لدينا مانع في مشاركة مصر به بالاضافة الي وجود مهرجانات في جميع المجالات الفنية والثقافية ونتمني مشاركة الجانب المصري وحول منع ايران تداول بعض الكتب بها مثل كتاب سلمان رشدي قال اننا لدينا أصول لانسمح للآخرين بتناولها ونحترم معتقداتنا وأنهم اذا تعرضوا اليوم للنبي فانهم سيتعرضون غدا لجميع البشرية مشددا علي أنهم يريدون القضاء علي الدين من أساسه وفي رده علي سؤال حول رفض الأزهر الشريف للمسلسلات التي تجسد الانبياء والصحابة قال اننا نؤكد التقريب بين المذاهب ولدينا مجمع للتقريب ولكن الأعداء يريدون تعميق الخلاف بيننا ولكننا نؤكد الوحدة. ومن ناحية أخري رفض السفير علاء الدين يوسف رئيس بعثة رعاية المصالح المصرية قائلا أربأ بمصر وشعبها أن يتم الحديث عن ضغوط بعد الثورة المصرية وأوضح أن العلاقات بين البلدين متأثرة بفترة القطيعة والتي استمرت لمدة30 سنة مشيرا الي أنه في الفترة الأخيرة حدث مناخ أفضل في العلاقات خاصة بعد تصريحات السفير نبيل العربي عندما كان وزيرا للخارجية المصرية ولقائه بوزير الخارجية الايراني في مؤتمر دول عدم الانحياز وتأكيده له أنه ليس هناك عداء بين مصر وايران وذكر أن مصر بعد الثورة منفتحة علي المنطقة ونحن لانحتاج الي وساطة لتعزيز العلاقات المصرية الايرانية بما يحقق المصلحة الوطنية.