نفت وزارة البترول الإيرانية تقريرا في قناة تليفزيونية تابعة للدولة أمس إن الجمهورية الاسلامية ستقطع صادرات الخام عن ست دول بالاتحاد الأوروبي. وقال متحدث باسم الوزارة لرويترز' ننفي هذا التقرير... لو اتخذنا مثل هذا القرار فسيتم اعلانه من خلال المجلس الاعلي للامن القومي.' وقالت قناة برس التليفزيونية الناطقة باللغة الانجليزية في وقت سابق إن طهران قطعت صادرات البترول إلي فرنسا والبرتغال وايطاليا واليونان وهولندا واسبانيا. كما نفي وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي مارددته وسائل إعلام في إيران بشأن وقف تصدير البترول الإيراني لست دول أوروبية, من بينها إيطاليا. وقال تيرسي للصحفيين لدي وصوله لجلسة استماع بمجلس النواب الإيطالي أمس: لقد أبلغني سفيرنا لدي طهران أن الخبر تم نفيه. وصرحت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية بأن الدول الاعضاء بالاتحاد الأوروبي لديها مخزونات اجمالية من البترول تكفي استهلاك نحو120 يوما ولذلك فإن قطع الامدادات الإيرانية لن يؤدي لنقص فوري. علي صعيد متصل, أعلن التليفزيون الايراني الحكومي ان الرئيس محمود احمدي نجاد قام بتحميل قضبان وقود نووي محلية الصنع في مفاعل ابحاث في طهران أمس. واضاف التليفزيون الذي نقل الاحتفال علي الهواء مباشرة: قام الرئيس بتحميل قضبان مخصبة بدرجة20% في مفاعل طهران... انها علامة علي انجازات العلماء الايرانيين. وأشار إلي أن إيران ستكشف عن جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي محلية الصنع لتخصيب اليورانيوم. وأوضح أن الجيل الرابع من أجهزة الطرد المركزي المحلية الصنع يتمتع بسرعة وطاقة انتاجية أعلي... وسيكشف عنه خلال ساعات. كما أعلنت متحدثة باسم مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أمس ان الاتحاد تسلم رد إيران علي عرض قدمه في اكتوبر لاجراء مفاوضات بشأن برنامجها النووي. وأشارت مايا كوسيانسيتش إلي ان الاتحاد يدرس الرسالة الايرانية ويتشاور مع الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وشركاء آخرين بشأن كيفية الرد. من جانبها, نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله أمس إن روسيا تشعر بالقلق إزاء تقدم برنامج إيران النووي إلا أنها لا تري دليلا دامغا علي أهداف عسكرية. علي صعيد آخر رأي وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن تصريحات القادة الإيرانيين حول سعيهم للقضاء علي إسرائيل ليست مجرد كلام بل تترجم إلي اعتداءات علي أهداف يهودية في العالم إلي حين حصول إيران علي السلاح النووي.