أعلن مكتب العلاقات العامة للحكومة الإيرانية أمس أن علماء وباحثين بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية نجحوا في صنع واختبار أول قضيب من الوقود النووي يحتوي علي اليورانيوم الطبيعي. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن المكتب قوله- في تصريحات له أمس- إن النموذج الذي تم انتاجه قد مر بمراحل الاختبار المختلفة خلال ظروف العمل, وتم شحنه داخل مفاعل طهران المخصص للأبحاث العلمية والعلاج. وأوضح أن الاختبارات النترونية من حيث نسبة الإشعاعات النووية أظهرت أن القضيب النووي الذي تم انتاجه والذي تعرض ل1500 ميجاواط/ساعة من الإشعاع النووي, أظهر عدم تسرب أي إشعاعات وأن العمل في المفاعل يتم بنجاح. كما أفادت وسائل إعلام رسمية في إيران أمس بأن طهران أجرت تجربة لإطلاق صاروخ متوسط المدي أرض جو, وذلك في إطار المناورات البحرية الضخمة التي تجريها في مضيق هرمز. في غضون ذلك, نقلت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أمس الاحد عن مسئولين أمريكيين رفيعي المستوي قولهم إن واشنطن تتشاور مع شركاء أجانب لضمان عدم اضرار العقوبات الجديدة التي صدق عليها الرئيس باراك أوباما ضد ايران باسواق الطاقة العالمية. وقالت الصحيفة- في تقرير أوردته في موقعها الالكتروني- أن أوباما وقع علي عقوبات جديدة ضد ايران الليلة قبل الماضية وحولها الي قانون بعد اعراب ايران مباشرة عن استعدادها اجراء محادثات جديدة مع الغرب حول برنامجها النووي وبعد أن قالت ايران إنها ارجأت تجارب صواريخ بعيدة المدي في منطقة الخليج. وفي باريس, رحبت المقاومة الإيرانية بتوقيع مشروع القانون القاضي بتشديد العقوبات المفروضة علي النظام الإيراني بما فيها علي مصرفه المركزي من قبل الرئيس الأمريكي. واعتبرت المقاومة الايرانية في بيان لأمانة مجلسها الوطني ومقره باريس أمس- أن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة جهود إيران لامتلاك الأسلحة النووية وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان. وأضافت أن المقاطعة النفطية الشاملة لهذا النظام سيكون من شأنها إيقاف المصدر الرئيسي لتمويل ميزانية حكام إيران التي يتم صرفها للممارسات القمعية وإنتاج القنبلة النووية وأسلحة الإبادة الجماعية ودعم الإرهاب الدولي. وقالت بحسب البيان- إن فرض العقوبات علي هذا النظام أمر ضروري ولكنه ليس حلا يمنعه من امتلاك القنبلة الذرية. من جانبها, أعلنت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس أن إيران ستطلق منفردة مشروع تطوير شامل لحقل أراش البحري للغاز في الخليج ما لم تستجب الكويت لعرض تطوير مشترك. ونقلت الوكالة عن محمود زيركجيان زاده رئيس شركة بترول الجرف القاري الإيرانية الحكومية قوله نركز حاليا علي التوصل لاستراتيجية شراكة بدلا من المنافسة ونأمل في أن نتوصل إلي اتفاق مع الكويت لتطوير حقل أراش المشترك. وأضاف أن سياسة إيران بشأن حقول البترول والغاز المشتركة تتمثل في الشراكة وليس المواجهة.