أعلن رئيس جزر المالديف محمد نشيد أمس غداة الإطاحة به أنه أجبر علي ترك الحكم تحت تهديد السلاح وهو الأمر الذي أدي الي اندلاع اشتباكات بين الشرطة ومحتجين غاضبين. ويعزي لنشيد الفضل في إدخال الديمقراطية الي البلاد. وحاولت الشرطة تفرقة المحتجين بالغاز المسيل للدموع والهراوات بينما قال الحزب الوطني المالديفي الذي ينتمي إليه الرئيس السابق إن الشرطة' ضربته' هو أيضا. واختارت جزر المالديف أمس الأول نائب الرئيس محمد وحيد حسن مانيك رئيسا الذي نفي علي الفور مشاركته في أي انقلاب علي نشيد بعد أسابيع من احتجاجات للمعارضة وتمرد من الشرطة.