كتبت رحاب عبدالمنعم: اكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة واحترام الحزب وجماعة الاخوان المسلمين للحريات الشخصية وعدم التعرض لها ما لم تضر بالمجتمع, لافتا إلي ان الحزب يتمسك بالمشروع النووي السلمي. وقال خلال لقائه أمس بالدبلوماسيين في مقر وزارة الخارجية ان ما يتردد عن مسألة السمع والطاعة في جماعة الاخوان المسلمين يشوبه الكثير من الخلط لان الاخوان عريقة وكانت مشهرة من قبل في وزارة الشئون الاجتماعية ولها لائحة لعمل الاعضاء, وان السمع والطاعة داخل الجماعة ينطبق عليه مفهوم الرضا واحترام اللوائح الداخلية, مشيرا إلي ان الولاء للمنهج وليس للشخص وانه كعضو في الاخوان يتصرف بما لايضر المجتمع. وأوضح مرسي ان القرار السياسي لمستقبل الاقتراض من الخارج وما يتبعه من ضغوط كانت تمارس علي النظام السابق وتحدد امر السياسة الخارجية لمصر مرهون بالضغوط الاقتصادية, مشيرا إلي ان البنك الدولي وصندوق النقد لهما اهداف وبرامج ولايمكننا ان نقطع صلتنا بالعالم, لكننا سنعمل علي إعادة النظر في استثمار مواردنا التي ادي اهدارها إلي العجز الذي نعيشه الآن.