تعددت الجرائم والحوادث في محافظة أسوان المتهم الدراجات النارية الموتوسيكلات التي انتشرت بصورة ملحوظة في الفترة حيث تجوب الشوارع في جنح الليل دون لوحات معدنية. ورغم الحملات المكثفة التي تقوم بها إدارة المرور للحد من هذه الظاهرة المروعة للشارع.. وضبط عدد كبير منها دون تراخيص إلا أنها لاتزال تمثل كابوسا مخيفا لأهالي المحافظة. وطالب عبد الكريم بتشديد الرقابة في الشوارع وخاصة خلال فترة الليل التي ينتهزها اللصوص والمراقبين كفرصة لاستعراض عضلاتهم. ويضيف رزق أنور طاهر أعمال حرة ما يحدث في شوارع أسوان بالمهزلة التي تحتاج لتكاتف الجميع من شرطة ولجان شعبية, خاصة أن هذه اللجان منوط به معاونة رجال الأمن وضبط الشارع حتي تسترد الشرطة عافيتها. وقال رزق إن السبب الرئيسي في جرائم السرقة داخل أسوان والحوداث التي تقع في الطرق الرئيسية تعود إلي الموتوسيكلات التي يقودها صبية وأطفال صغار ومراهقين يستعرضون ويروعون المواطنين. وأضاف أن الوحدات المحلية في المحافظة لابد أن تتحرك لضبط المحلات والمعارض التي تقوم ببيع هذه المركبات, بدون أوراقو لتحقق أرباحا طائلة وبالتلي يجدها المجرمين فرصة لاستغلالها في السرقة. وطالب وليد الأغا أعمال حرة بتشديد الإجراءات حول استيرادها وكذلك المعارض التي تقوم ببيعها مع معاونة رجال المرور في آداء رسالتهم حتي يتحقق الأمن والانضباط داخل الشارع. من جانبه خقال العميد أحمد عبد اللطيف مدير إدارة المرور بأسوان أن الإدارة قامت بشن حملة مكبرة لإحكام السيطرة علي الطرق ومواجهة هذه الظاهرة السيئة التي انتشر بشكل غير مسبوق لأسباب متعددة منها قيام معارض السيارات ببيعها دون أوراق بحجة عدم وصولها, ولحين ذلك يقوم المشتري باستخدام المركبة بدون تراخيص. وأضاف عبد اللطيف أن رجال المرور يجدون صعوبة بالغة لملاحقة هذه الموتوسيكلات ببب خفة حركتها وهروبها في الحواري والشوارع الضيقة, ورغم ذلك نجحنا خلال الفترة الأخيرة وبتوجيهات من اللواءات السيد محافظ أسوان وحسن محمد حسن مدير الأمن ونائبه محمد بدر في ضبط34 دراجة نارية بدون لوحات ليصل عدد المحتجزين منها بمنطقة الشلال إلي382 دراجة.