كتبت نهي رأفت: تصاعدت الأزمة بين الحكومة وأصحاب المعاشات, بعد أن رفض ممثلو أصحاب المعاشات التفاوض مع محمد الدمرداش مستشار الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية في الاجتماع الذي تمت الدعوة له أمس بمقر الهيئة العامة للتأمينات بشارع الألفي لبحث الأزمة. وقال مسلم أبوالغيط نائب رئيس حركة الدفاع عن أصحاب المعاشات إن وفدا من ممثلي أصحاب المعاشات ضم كلا من نقابة التضامن مع أصحاب المعاشات والجمعية المصرية للدفاع عن أصحاب المعاشات وحركة الدفاع عن أصحاب المعاشات, ورابطة الدفاع عن أصحاب المعاشات بمصر للطيران ذهب لمقابلة الوزيرة حسب الموعد الذي تمت الدعوه له أمس إلا أنهم فوجئوا بغياب الوزيرة وحضور مستشارها محمد الدمرداش لمقابلتهم مما دفعهم إلي رفض الحضور وتحرير محضر بذلك, حسب قوله. ومن جانبه, هاجم عبدالرحمن خير رئيس الجمعية المصرية لحقوق أصحاب المعاشات الوزيرة لغيابها عن الاجتماع للمرة الثانية علي التوالي. وقال: من الواضح أن الحكومة لن تقوم بصرف أي زيادة للمعاشات خلال الفترة القادمة وما تم الإعلان عنه كان كلاما للاستهلاك المحلي, كما أن استمرار هذا الوضع في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون انفلات الأسعار سيلقي بأصحاب المعاشات إلي بئر الحرمان حسب قوله. وهدد خير بتقديم شكاوي للمنظمات الدولية ضد الحكومة لتعمدها اشاعة الفقر والحرمان بين المواطنين. فيما أكد البدري فرغلي رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات رفض النقابة لحضور أي اجتماعات مع الوزيرة بسبب تراجعها عن قراراتها التي تتخذها خلال الاجتماع, مشيرا إلي تراجعها عن قرارها صرف علاوة ال10% ابتداء من يناير الحالي وتأجيلها3 أشهر أخري. وأوضح فرغلي أن من ذهبوا للقاء الوزيرة أمس هم مجموعة من الجمعيات لا تتبع النقابة العامة ولا يعملون لمصلحة أصحاب المعاشات قائلا: هذه جمعيات تتبع أمن الدولة تم تشكيلها في عهد الرئيس المخلوع لمواجهة أصحاب المعاشات. وأضاف: أقول للوزيرة استدعي من تستدعين وسنتقابل الأحد المقبل في مسيرة أصحاب المعاشات بطلعت حرب للمطالبة باسترداد حقوقهم المنهوبة والتي تقدر ب352 مليار جنيه.