: أكدت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي أن اتخاذ موقف فلسطيني بسحب الاعتراف بإسرائيل من قبل المنظمة لم يطرح للنقاش. ونقلت وكالة معا عن عشراوي قولها إن سحب الاعتراف سيكون أحد الخيارات في نهاية المطاف في حال استنفاذ كل التحركات الممكنة. وبينت, أن أولي الخطوات للرد علي المشاريع العنصرية الإسرائيلية وآخرها اعتبار القدس عاصمة للشعب اليهودي إضافة للتصعيد الاستيطاني هو التحرك علي أعلي المستويات لملاحقة إسرائيل قانونيا وقضائيا. وأضافت, أنه يجب العمل وفق خطة تدعم صمود المقدسيين بالتحرك عربيا ودوليا علي المستوي القانوني لملاحقة إسرائيل قضائيا لخرقها المتواصل لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية, واستمرارها بالمخططات التهويدية إضافة لتفعيل المقاومة الشعبية. وكان محمد إشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, قد لمح إلي ما يمكن أن تذهب إليه السلطة في حال ظلت جميع الطرق مسدودة في وجه عملية السلام, قائلا إنه إذا أصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو, علي ألا يميز بين مستوطنة أبو غنيم( في الضفة قرب بيت لحم) وتل أبيب فنحن لن نميز بين رام الله ويافا. يأتي ذلك في الوقت الذي استنكرت نائبة محافظ نابلس عنان الأتيرة اقتحام1200 مستوطن فجر امس مقام( قبر يوسف) بالمدينة تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الأتيرة- لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلي رام الله- إننا لا نمانع في دخول هؤلاء اليهود كأشخاص, وليس كمستوطنين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية, فهذا المقام مفتوح لكل الديانات غير أن اعتداءاتهم علي القبر وعلي المواطنين المقيمين مرفوضة. وأضافت أننا أعطينا تعليمات للشرطة المتواجدة في المنطقة خاصة وأنها تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية( أ) بأنه في حالة تكرار الاعتداء علي القبر من قبل المستوطنين فيمكنهم إطلاق النار. وأشارت إلي أن المستوطنين الموجودين حول نابلس تحديدا يعتبرون أكثر تطرفا فهم عبارة عن عصابات منظمة تجوب الطرق الالتفافية يحمل أفرادها السلاح ويرفضون المنهجية التي تسمح لهم بالدخول كأشخاص. من جانبها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس امس تمسكها بالمقاومة بأشكالها كل وعلي رأسها المقاومة المسلحة ضد العدوان الاسرائيلي, وقالت إنها أشد قوة وأكثر تمسكا بالحقوق والثوابت الوطنية, ولن تقبل المساومة عليها بأي حال من الأحوال. وشددت الحركة في الذكري الثالثة للحرب علي غزة التي وافقت امس تمسكها بإنجاح وتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية تعبيرا عن وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري, في مؤتمر صحفي عقده امس, التزام حركته بما تم الاتفاق عليه في ملف المصالحة, معربا عن أمله في أن تمضي الامور إلي الافضل خاصة أن هناك جدية من كل الفصائل لتحقيق المصالحة. وفي لندن افادت صحيفة الاندبندنت البريطانية امس أن الوثيقة الاوروبية السرية بشان قضية عرب اسرائيل انما تسلط الضوء بشكل اساسي علي الفجوة المتنامية بين عرب فلسطين ويهود اسرائيل من خلال دعوتها الي ضرورة ان يعمل المجتمع الدولي علي ضمان نيل الاقلية الفلسطينية داخل اسرائيل بمساواة حقيقية في المعاملة. واوضحت الصحيفة في سياق تعليق اوردته علي موقعها علي شبكة الانترنت ان مشروع القرار الاوروبي الذي عمل علي اعداده دبلوماسيون اوروبيون يشمل نطاق واسع من المؤشرات تظهر ما يعانيه فلسطينو اسرائيل من فوارق اقتصادية وعقبات امام حصولهم علي اراضي و وحدات سكنية بالاضافة الي تشريع قوانين عنصرية ومناخ سياسي يسمح بالتمييز ضدهم سواء علي صعيد الحوار المجتمعي او الممارسات الفعلية دون حسيب او رقيب. كذلك تتهم الوثيقة إسرائيل بتقاعسها عن الاستجابة للكثير من التوصيات التي خرجت بها لجنة اور التي تم تشكيلها في اعقاب مقتل12 من المواطنين العرب برصاص الامن الاسرائيلي خلال تظاهرات جرت منذ11 عاما والتي توصي بضرورة حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها مواطنوها العرب. *** الجامعة العربية تطالب بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين نهلة متولي طالبت جامعة الدول العربية أمس بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين اقترفوا المجازر في قطاع غزة خلال عدوان نهاية2008 وبداية.2009 جاء ذلك في بيان صحفي لقطاع فلسطين والأراضي العربية في الجامعة بمناسبة الذكري الثالثة لبدء الحرب العدوانية الأخيرة علي غزة التي راح ضحيتها نحو1400 شهيد وجرح نحو4000, موضحا أن القطاع لا يزال يعاني تبعات ذلك العدوان فيما لا تزال إسرائيل مستمرة في عدوانها وتفرض حصارها الجائر والمخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي علي القطاع. وأضاف أن الحصار أدي أيضا إلي تدهور الأوضاع الصحية في القطاع نتيجة للنقص المستمر في الأدوية والمستلزمات الطبية ومنع العديد من المرضي من السفر لتلقي العلاج في الخارج مما أدي إلي وفاتهم.