أبوجا عواصم العالم وكالات الأنباء: اعلنت جماعة بوكو حرام مسئوليتها عن الانفجار الذي وقع في كنيسة قرب مدينة أبوجا أمس وأسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, ذكرت ذلك وسائل اعلام نيجيرية دون الخوض في التفاصيل. وقالت السلطات النيجيرية, انه من الصعب الان تحديد العدد الصحيح للضحايا بسبب كثرة عددهم ولكن التليفزيون النيجيري قال انهم بالعشرات. وكان سكان أبوجا قد ذكروا إن انفجارا قويا هز كنيسة كاثوليكية علي مشارف العاصمة النيجيرية أبوجا خلال قداس عيد الميلاد أمس الأحد مما أسفر عن مقتل كثيرين وقالت خدمات الطوارئ إن الانفجار أسفر عن سقوط40 قتيلا علي الأقل. وكانت أجهزة الطوارئ قالت في وقت سابق إن12 جثة انتشلت من مكان الانفجار حتي الآن وقالت في بادئ الأمر إنه ليس هناك ما يكفي من سيارات الإسعاف لنقل كل القتلي والجرحي. وقال شهود إن كنيسة سانت تريزا في مادالا وهي بلدة صغيرة تابعة لأبوجا علي بعد نحو40 كيلومترا من وسط المدينة كانت مكتظة وإن هناك الكثير من القتلي من الانفجار الذي تسبب أيضا في تحطم نوافذ المنازل المجاورة. وقال مسئول في سلامة الطرق لرويترز في مكان الحادث الذي يقع امام طوق فرضته الشرطة مشيرا إلي ثلاث سيارات إسعاف في هذه السيارات الثلاث هناك15 جثة. وبعد ساعات قال شهود وأفراد من الشرطة إن انفجارا آخر وقع في كنيسة جبل النار والمعجزات في بلدة جوس بوسط البلاد التي يسكنها مزيج عرقي وديني. وقال مصور لرويترز في مكان الحادث إنه رأي رجلي شرطة مصابين بجروح طفيفة من الانفجار لكن لم ترد أنباء عن سقوط المزيد من الضحايا. كما قال سكان إن انفجارا هز كنيسة في بلدة جاداكا بشمال شرق نيجيريا مما أسفر عن إصابة كثيرين. ووقع الانفجار بعد ساعات من الانفجار الأول. وقال أحد السكان ويدعي توني اكبان عن تفجير كنيسة مادالا الكاثوليكية سمعت دويا. اهتز منزلي. وأضاف: توجهت إلي الكنيسة لمعرفة ما يحدث. قمت باحصاء19 جثة بنفسي كثيرا منها مشوهة ودمرت أيضا خمس عربات. وأدان الفاتيكان التفجير. وقال القس فديريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان لرويترز نحن علي علم بمعاناة الكنيسة النيجيرية والشعب النيجيري بأكمله المبتلي بالعنف الإرهابي حتي في هذه الأيام التي يجب أن تكون أيام فرحة وسلام. وفي جاكرتا, أسفر الحريق الذي شب الليلة الماضية في منطقة ايونير إلي تدمير أكثر من50 منزلا في شارع الاستقلال بايونير الأمر الذي أدي إلي تشريد120 عائلة في ليلة عيد الميلاد يعيشون الآن بلا مأوي بعد أن حطم الحريق منازلهم وممتلكاتهم. ويرجح رجال الشرطة أن الحريق كان بسبب ماس كهربائي وسرعان ما انتشر بين المتاجر في المنطقة وسرعان ما امتد إلي المساكن. وقد أسفر الحريق عن تدمير العديد من السيارات بالمنطقة وتم تسجيل إصابات بين العديد من السكان الذين كانوا يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه من ممتلكاتهم, فيما أصيب أحد المواطنين بكسر أثناء قفزه من الطابق الثاني بمنزله هربا من النار التي حاصرت المنزل. وفي كاراكاس, أصدر الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز عفوا رئاسيا عن أكثر من140 سجينا ممن أتموا نصف مدة العقوبة, وذلك بمناسبة الاحتفالات بأعياد الميلاد.