نادي برشلونة مؤسسة محترمة بمعني الكلمة هو مؤسسة قيم و مباديء و هذا يحدث من خلال أفعال لا أقوال من خلال كل مسئوليه و لاعبيه و مدربه كثير الإحترام جوارديولا فقد دشن النادي حملة تحت عنوان نحن ما نفعله نحن ما نحترمه. بمعني أن الاحترام ينسحب فقط علي الأفعال لا علي الأقوال ليت من بيننا يتعلمون.. أو ليتهم يطبقون كلام الله تعالي في قرآنه العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و قرأننا سبق برشلونة بقرون من خلال قوله تعالي: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون* كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون صدق الله العظيم.. فمشكلتنا أننا نتحدث أكثر مما نفعل نتبني قيما و ومبادئ و شعارات جوفاء لا وجود لها علي أرض الواقع.. للأسف كثير من الأماكن و المؤسسات و الهيئات الرياضية و غيرها تدعي اشياء و تفعل اشياء اخري كثيرون الفساد معشش في داخلهم.. شكلهم مغطي بأضواء الشهرة و النجومية و هم من الداخل ظلام في ظلام.. شكلهم حلو و نظيف وواقعهم مرار و ملوث.. يلعبون بالبيضة و الحجر و يعطونك من طرف اللسان حلاوة و يلوذون منك كما يلوذ الثعلب و يخرجون من أكبر مصيبة كما تخرج الشعرة من العجين ناسين أن خلفهم يوما كبيرا لن يفلت منه أحد لأنه لدي العادل. الأقوال أكثر من الأفعال دائما.. هذه آفتنا ليتنا ننفذ كلام ربنا أو نقلد برشلونة و مسئوليه هذا النادي الملتزم بالقيم رغم أنه لا توجد لديه الخلفية الدينية الإسلامية التي لدينا و رحم الله الإمام محمد عبده الذي قال عندما زار أوروبا: وجدت في أوروبا مسلمين بلا إسلام ووجدت في بلدي إسلاما بلا مسلمين.. مقولة عظيمة و يقصد بها أنه عندما زار أوروبا رأي فيهم قيما ومبادئ وأخلاقا وإتقانا للعمل الذي هو أساس كل شيء ناجح ومع ذلك فهم غير مسلمين.. وبذلك فهم مسلمون بلا إسلام.. وفي بلده إسلام يحمل كل المبادئ والقيم ولكن لايعمل المسلمون به.