شهدت الدائرة الرابعة فردي( الثانية قوائم) بالجيزة زحاما شديدا علي لجان الاقتراع منذ صباح أمس حيث اصطف الناخبون امام اللجان في طوابير تجاوزت مائة متر دون حدوث أي احتكاكات تعكر صفو الانتخابات. إلا أن استمرار الدعاية الانتخابية من قبل بعض أنصار المرشحين, وتأخر فتح بعض اللجان لأكثر من ساعة أدي لتزايد أعداد الناخبين خارج اللجان مما اضطر القوات المسلحة والشرطة إلي تكثيف الوجود الأمني لمنع أي دعاية وتنظيم عملية الدخول لمقار اللجان. وقد اصطفت فتيات وسيدات من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية في طوابير طويلة أمام جميع لجان الدائرة والتي تضم الأهرام وكرداسة وأكتوبر والشيخ زايد خاصة أمام لجان مدرسة الفيصلية التي تضم17 لجنة فرعية ويبلغ عدد الناخبين بها16 ألفا و935 ناخبا منذ السابعة صباحا أملا منهم في التصويت قبل الزحام وحرص الجميع علي تقديم المسنات وذوي الإعاقة للدخول إلي اللجان للادلاء بأصواتهم دون الانتظار في الطوابير, فيما قام مندوبو حزب الحرية والعدالة بتوفير كميات من الكراسي لكبار السن للجلوس عليها أثناء انتظارهم الإدلاء بأصواتهم. وشهدت لجنة مدرسة التربية الفكرية الوفاء والأمل والتي تحتوي علي53 ألف صوت تجمهر الناخبين داخل فناء المدرسة بسبب ضيق الطرقات والممرات بالمدرسة وهو ما دفع قاضي اللجنة لتحرير ذلك في محضر الفتح بأن اللجنة غير صالحة للاستخدام بينما تم طرد ممثلة الكتلة المصرية من اللجنة141 بمدرسة محمود عمر بالرماية بسب بتوزيع دعاية انتخابية داخل اللجنة. كما شهدت لجان منشية البكاري مشاحنات بين أنصار مرشحي النور السلفي والحرية والعدالة والمستقلين بسبب الدعاية الانتخابية. وقال وجيه المنشاوي أحد المندوبين بالدائرة الرابعة إن أمية بعض الناخبين خاصة في لجان السيدات تسببت في إبطال أصوات كثيرة نتيجة عدم تعاون بعض القضاة لتخوفهم من الظهور في صورة الموجهين للناخبين تجاه حزب معين مما أدي إلي قيام عدد من هؤلاء الناخبين بوضع بطاقات الاقتراع في الصندوق فارغة دون تحديد أسماء مرشحيهم كما تسبب ذلك أيضا في طول فترة التصويت للناخب والتكدس خارج اللجان.