أكد المهندس حسين مسعود وزير الطيران المدني في حكومة الأنقاذ الوطني استمرار مشروعات التطوير بالطيران المدني التي قاربت علي الانتهاء من انشائها وهي: الجراج المتعدد الطوابق والقطار الآلي وفندق الترانزيت والتي يتسبب توقيف العمل بها في إلحاق خسارة مالية بالغة لقطاع الطيران. وقال مسعود في أول تصريحات وزارية له أمس في مؤتمر صحفي عقده بوزارة الطيران إنه جار استكمال خطوات انشاء مبني2 بمطار القاهرة الدولي حسب الخطة الموضوعة له بينما سيتم تأجيل انشاء الآيرو سيتي بسب انسحاب المستثمر الذي كان يشارك بنسبة30% من المشروع بقيمة32 مليون دولار قام بسحبها كاملة بعد احداث الثورة بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي. وأشار إلي استمرار نزيف الخسارة للشركة منذ يناير الماضي وهو ما أدي إلي تأجيل افتتاح عدد من النقاط الجديدة كواشنطن وتورنتو وكيجالي وأبيدجان وكوت ديفوار بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل خاصة بالرحلات الأولي التي تمثل اختبارا لتشغيل عد الرحلات في ظل ارتفع أسعار البترول الحالية والتي يمثل الوقود30% من تكاليف عدد التشغيل للرحلات. علل مسعود عدم تشغيل رحلات اليابان حتي الآن بسبب استمرار الحظر من المسئولين هناك من السفر إلي مصر بسبب الأحداث. وأوضح أن مطار القاهرة لقلة عدد الركاب الآن يعتمد في حركته علي الحرية السادسة الترانزيت التي تسمح له بنقل الركاب من افريقيا لأوروبا والعكس وهو ما كان يهدف إليه من تحويله إلي مطار محوري بمنطقة الشرق الأوسط. وعن المطالب الفئوية للعاملين بقطاع الطيران المدني في ظل خطة التقشف التي أعلنتها وزارة الجنزوري قال مسعود أنها تمثل تحديا كبيرا الآن للعمل علي ايجاد التوازن المطلوب مشيرا إلي أنه تم الانتهاء من دراسات فعلية ادارية ومالية وتنظيمية كحل يهدف إلي تحقيق العدالة الاجتماعية لجموع العاملين ويتم تنفيذ بعض المطالب علي المدي القريب وتأجيل البعض بحسب خطة زمنية محددة بفترات لا تكفي الموارد الحالية لتنفيذها في حين تم استبعاد مطالب لا طائل للشركة لتنفيذها.