يعتزم الناشطون في حركة احتلوا وول ستريت نقل احتجاجاتهم إلي مستوي جديد بعد تفريق اعتصاماتهم في مختلف المدن الأمريكية, وذلك بالسعي لتعطل موانئ رئيسية علي الساحل الغربي للولايات المتحدة بهدف شل حركة إمداد رئيسية للتجارة الأمريكية. ويتطلع المنظمون من خلال التوجه إلي موانئ أمريكية من كاليفورنيا وحتي ألاسكا للفت الانتباه إلي التفاوت الاقتصادي في البلاد, وإلي نظام مالي يشكون من ميله للأثرياء علي نحو غير عادل. ونجح نشطاء ينحازون لحركة احتلوا وول ستريت في إغلاق ميناء أوكلاند لبضع ساعات في الثاني من نوفمبر الماضي الذي يعد سادس أكثر الموانئ ازدحاما في البلاد وذلك بعد أن ظلت الشرطة بعيدة عنهم. ونقلت رويترز عن مايك كينجو هو وهو خريج جامعي ويعد المتحدث باسم احتلال أوكلاند, قوله إن هدفهم هو إغلاق الميناء عبر تحرك ضخم. وفي إيطاليا تتواصل منذ أمس احتجاجات النقابات العمالية ضد خطة التقشف التي فرضتها حكومة ماريو مونتلا. وقال المتحدث باسم النقابات المهنية إن الاضراب العام الذي بدأ أمس لايزال قائما, وكذلك المسيرات الاحتجاجية, في العديد من المدن بمختلف أنحاء البلاد, وكان ممثلو النقابات قد التقوا مساء أمس الأول رئيس الوزراء ماريو مونتي في محاولة لتقريب وجهات النظر حول خطة التقشف الحكومية وحثهم علي إلغاء الاحتجاجات, لكن اللقاء فشل في التوصل إلي حل بعد مشاورات لمدة تجاوزت الساعتين. وتعتزم النقابات الاحتجاج أمام البرلمان حيث تقوم لجنة الموازنة بمراجعة خطة التقشف تمهيدا للتصويت عليها كما دعت للتظاهر أمام مباني المحافظة في عموم البلاد.