يا بنتي دا بيضحك عليكي أنا أمك وأعرف مصلحتك أكتر منك كانت هذه الكلمات هي رد الأم علي ابنتها آية16 سنة عندما تطلب منها الأخيرة الموافقة علي ارتباطها العاطفي بعامل الأمن عصام22 سنة الذي تعشقه وترغب في العيش معه. ولكنها بدأت في طاعة أمها والبعد عنه وأبلغته برغبة أمها إلا أنه تمكن من السيطرة علي عقلها مرة أخري مستغلا قلة خبرتها وحبها الأعمي تجاهه. تزايد اهتمام عصام بها وبات يخبرها بأنه سوف يظل يحبها ويعشقها ويعيش من أجل اسعادها وراحتها وأخبرها بأن كل ذلك سيتم عندما توافق أمها عبير39 سنة لان رفضها هو العائق الوحيد للوصول لحلمهما الوحيد. حاولت آية اقناع أمها مرة أخري ولكنها فشلت وبدأت العلاقة تزداد سوءا يوما بعد يوم حتي وصلت لمرحلة الكراهية من جانب آية تجاه أمها وبدأت في التطاول عليها حتي قررت الأم اجبارها علي عدم الخروج من المنزل لتمنعها من رؤيته ولكن آية تمكنت من الوصول إليه عن طريق الاتصالات الهاتفية وبدأ الشاب في اقناعها بالهرب ولكنها فشلت. أخبر العشيق حبيبته أن هناك حلا واحدا لتحقيق حلم زواجهما واكمال حياتهما معا دون حائل وهو التخلص من حياة أمها وعلي الفور وافقته آية دون تفكير ولكنها أخبرته بعدم مقدرتها علي تنفيذ الجريمة بمفردها فشرعا في التفكير معا حتي توصلا لفكرة التخلص منها معا حتي يتمكنا من اخفاء الجريمة وتم الاتفاق علي أن تكون داخل منزلها وينحصر دورها في تسهيل دخوله ليبقي علي عاتقه الدور الأساسي وهو ازهاق روحها. وذات يوم كانت الأم خارج المنزل فوجدت الابنة انها الفرصة المرتقبة لتسهيل دخول عشيقها واخفائه داخل شقتها حتي تعود أمها وينفذا جريمتهما وعندما اتصلت به لتخبره هرع لمنزلها, وعندما فتحت له باب المنزل ارتمت في أحضانه وظلت تقبله قبلات ساخنة وهي تتمني أن تظل في أحضانه طوال عمرها, وبدأت في التفكير عن مكان اخفائه حتي اشار الشيطان بأصبعه تجاه المطبخ فأسرعت في اخفائه حتي وصلت الضحية وانتظر قليلا حتي حضرت الأم للمطبخ وقام بالتعدي عليها بمفتاح أنابيب مما أدي إلي سقوطها ارضا وقام بخنقها وسرقة22 ألف جنيه وجواز سفرها ولاذ بالفرار وسط فرحة ابنتها التي سارعت بإبلاغ الشرطة عن اكتشافها مقتل أمها, وبسؤالها والضغط عليها انهارت واعترفت بجريمتها علي النحو المشار إليه وارشدت عن مكان شريكها. القت مباحث القاهرة القبض علي المتهم وبمواجهته بأقوالها ايد ما جاء في اعترافاتها وأرشد عن مكان المسروقات. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.