لم تمر أكثر من ساعتين بعد مبادرة وقف العنف والتهدئة التي عقدها مشايخ الأزهر الشريف, مساء أمس حتي عادت مشاهد الدموع والدماء بعد تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. فيما التقي الأهرام المسائي بعدد من المتظاهرين, الذين وصفوا ما يتعرضون له من سيل القنابل المسيلة للدموع ب الهجوم الغاشم. وقال عصام حسين أحد المتظاهرين إنه بناء علي الاتفاق المبرم بين المتظاهرين وقوات الشرطة دخل الشباب الميدان وقاموا بالهتاف مطالبين باقالة وزير الداخلية وكبار قيادات الوزارة ولكن بعض الشباب المتحمسين قاموا بالقاء الحجارة علي قوات الأمن المركزي مما دفع قوات الشرطة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف بجانب طلقات الخرطوش مما دفع المتظاهرين إلي الهرولة للميدان وأسفر ذلك عن سقوط العشرات من المصابين من المتظاهرين. وأستمرت حالة الكر والفر قرابة الساعة وقامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين الذين تجاوز عددهم200 حالة علي أقل التقديرات وشهد ميدان التحرير إقبالا شديدا من جانب الشباب للمشاركة في التظاهر وكانت من أبرز الشخصيات التي شاركت في مظاهرة أمس الكابتن نادر السيد لاعب كرة القدم السابق الذي جاء التحرير محمولا علي الاكتفاف وسط هتافات الشعب يريد إنهاء حكم العسكر.