أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان, أمام جلسة للجنة الفرعية للعلاقات الخارجية, أن السفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد الذي سحب الشهر الماضي لأسباب أمنية سيعود إلي مركز عمله خلال أيام أو أسابيع. وذكر راديو سوا الأمريكي امس أن جيفري أكد دعم الولاياتالمتحدة لجهود الجامعة العربية التي تسعي لوقف العنف في سوريا..وقال: إن واشنطن تدين مع شركائها العرب نظام بشار الأسد وتسعي للعب دور أكبر في تشكيل ضغط دولي يتضمن الأممالمتحدة..لافتا إلي أن بلاده تدعم المعارضة السلمية ضد بشار الأسد وزيادة الضغط عليه وعزلته. وفي غضون ذلك اتهمت مصادر مطلعة السفارة الأمريكية في دمشق بالتخطيط للقيام بعمليات قتل وجرائم وإلصاقها بأنصار النظام السوري. جاء ذلك تعليقا علي نبأ اغتيال رامي مخلوف والذي تم نفيه منذ أيام, وأشارت المصادر إلي أن جهات مخابراتية داخل السفارة الأمريكيةبدمشق أعدت لهذا النبأ. يذكر أن رامي مخلوف وهو ينتمي بصلة قرابة بالرئيس السوري بشار الأسد يعد من أكبر رجال الأعمال في سوريا إن لم يكن أكبرهم علي الإطلاق. واتهمت المصادر في تصريحات لموقع داماس بوست السوري الالكتروني بشكل مباشر نائب السفير الأمريكي بدمشق هاينز ماهوني بالتخطيط شخصيا لهذا الموضوع وأنه كان يخطط لترويج هذا الخبر عبر قنوات مثل الجزيرة والعربية.. وقالت المصادر إن ماهوني كان يخطط بعد ترويج هذه الإشاعة لدفع عملائه للقيام بعمليات قتل وجرائم وإلصاقها بأنصار النظام السوري, وذلك لتشويه صورته وإظهاره وكأنه قام بالانتقام من معارضيه بعد نبأ اغتيال رامي مخلوف المفترض. ميدانيا ذكر ناشطون سوريون بارتفاع عدد قتلي المظاهرات السورية إلي24 شخصا من بينهم ستة من رجال الامن.