قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) مساء اليوم السبت: إن توجهنا للأمم المتحدة ليس بديلا عن المفاوضات، وإنما هو لإنقاذ عملية السلام والعودة للمفاوضات على أسس واضحة ومحددة تراعى قواعد القانون الدولى والاتفاقيات الموقعة. جاء ذلك خلال استقبال أبومازن بمقر الرئاسة الفلسطينية فى مدينة (رام الله) رئيسة الحزب الاشتراكى السويدى المعارض السابقة منى سيلين. وأطلع أبومازن الضيفة السويدية، التى تزور الأراضى الفلسطينية حاليا، على آخر مستجدات العملية السلمية والمأزق الذى وصلت إليه بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها وقف الاستيطان.