** أخطأ كل من تصور أن الشماريخ والألعاب النارية تأكيد لقوة وإثارة الدوري المصري... الفرق متقاربة المستوي والنتائج متذبذبة ولا يتفوق فريق علي آخر, ومن هزم في البداية يفوز لاحقا, ومن يجيد يأتي المباراة التالية ليخسر النقاط.. هو ده الدوري المصري والشماريخ والصواريخ مجرد اثبات للانفلات الكروي الذي تعيشه الأندية وروابط مشجعيها. ** لابد أن يعرف حسن شحاتة المدير الفني للزمالك أن المهارات الفردية للاعبين لن تحسم المباريات مطلوب تكتيك وخطط ومناورات وتشكيل قادر علي ايجاد الحلول في الملعب. ** سيعود فريق الإسماعلي للمنافسة من جديد إذا عاد اللاعبان أحمد سمير فرج وأحمد صديق لمستويهما المعروف كطرفين وايضا إذا عادت للفريق قوته الهجومية الضاربة بابتعاد أحمد علي عن المشكلات وتحسين أداء محمد محسن أبوجريشة وايضا عدم التسرع بالدفع بعمر جمال في بداية التشكيل. ** المدربون في الدوري حالهم مايل.. يبتعدون عن التصريحات والكاميرات عند الخسارة.. وعند أي فوز يندفعون تجاه الكاميرات وتخرج تصريحات نارية فيها الغرور والتحدي ونسيان الأداء السييء في بعض المباريات.. وفعلا فوضي! ** الأهلاوية اشادوا بأنور سلامة المدير الفني للجونة عندما خطف التعادل من الأهلي, ومن قبله مختار مختار عندما فاز فريق إنبي علي الأهلي في كأس مصر.. وعلي الزملكاوية الاشادة بفاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش الذي استخدم دهاءه التدريبي أمام حسن شحاتة. ** الاتحاد السكندري لم يكن ندا قويا للأهلي.. والخسارة نتيجة منطقية.. فزعيم الثغر كان غريبا علي ملعب برج العرب وايضا لياقة نجومه أقل من مباراتي إنبي والإسماعلي السابقتين, وخط الوسط كان الاضعف ولم يكن هناك ربط بينه وبين المهاجمين. عموما الأهلي فاز وبسهولة خاصة ان مانويل جوزيه اعاد طريقة2/5/3 التي دائما ما تؤمن دفاعاته وتعطيه السيطرة علي خط الوسط. ** لا تتوقعوا انجازات من حسن صقر, رئيس المجلس القومي للرياضة بعد التجديد له.. لاتنتظروا جديدا علي الساحة الرياضية التي تحتاج لثورة كبري تطيح بكل رموز الفساد بالاتحادات والاندية.. والانجازات الرياضية خاصة في مجال كرة القدم لم يكن لصقر أو مجلسه دور.. فالملاعب العملاقة أنشأتها القوات المسلحة في برج العرب والسويس.. وفترة الثلاثة أشهر الجديدة لصقر ستمر مثلما مرت السنوات التي حقق خلالها الفشل الرياضي وتلك الفترة ادخلت الاتحادات والاندية مجال الافلاس الرياضي والمالي.