* مبكرا ظهرت الأخطاء البشعة لحكام كرة القدم, ففي لقاء الأهلي وبتروجت الهدف الأول لبتروجت من تسلل واضح جدا.. وهدف المحلة في مرمي الزمالك ايضا تسلل.. وهدف عمرو زكي لم تتجاوز الكرة خط المرمي وتم احتسابها هدفا أما أسوأ لقطة في هذا المشهد فهي لعمرو زكي الذي احتفل بهدف هو نفسه يثق بنسبة مائة بالمائة أنه ليس هدفا بدليل أنه كان ينعي حظه بعد التسديدة فإذا به يرسل القبلات بعد خيبة مساعد الحكم وضعف قدراته البصرية.. علي الأقل كان يجب عليه الا يحتفل بهدف غير شرعي وهو هدف ابشع من التسلل. * لابد أن تهدأ الإسماعيلية ولاتذبح محمود جابر ولا عبيه فمن الوارد أن يكون الفريق في برج نحسه فيخسر بشكل غير متوقع ولا تحاسبوه بالقطعة فلا يعقل أن يستبدل الاسماعيلي ثلاثة مدربين قبل ثلاثة أسابيع بالدوري. * منذ أن ظهر الجونة في لقاء الزمالك بالكأس وتوقعت أن يكون لهذا الفريق شأن هذا الموسم وسيكون له مع مدرب في خبرة وقدرات أنور سلامة. * كفارة ياسيد البلد من زمان لم نر انتصارا لك بهذا الشكل.. واضح أن ماكيدا هيكيد العوازل وسينثر الأفراح في ربوع الثغر كل الأمنيات للاتحاد الكبير بالاستمرار في الانتصارات وألا يتوقف عند ثلاثيته في مرمي إنبي. * تزايدت الأصوات المطالبة بمنح الفرصة لمحمود أبوالسعود لحراسة مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعدما فقد الجميع الثقة في الحارسين شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم بعدما أهدرا كل الفرص التي أتيحت لهما علي مدار موسمين تقريبا فيما لم تتح لأبوالسعود الفرصة كاملة ولم يلعب سوي مباريات معدودة كما أنه كان متميزا قبل الانتقال للأهلي وكان في المنتخب الوطني وكان الجميع يجهزونه ليكون خليفة الحضري لكنه تعرض لحظ عاثر في مشاركات قليلة جدا فأطاحوا به وكأنهم كانوا ينتظرون أي سقطة له هو فقط يحتاج الفرصة والثقة الكاملة ليعيد الأمان لمرمي الأهلي وإذا فشل فعليه أن ينسي حلمه التاريخي بحراسة مرمي أهم فريق في القارة السمراء.. وداخل الجهاز الفني يوجد خلاف كبير بسبب حراسة المرمي ولا أحد يعرف كيف سيتم حسمها. وهمس كثير من اللاعبين فيما بينهم بضرورة تغيير الحارس فلا يعقل أن يتم إهدار جهدهم بمنتهي السهولة بسبب ضعف إمكانيات حارس بهذا الشكل سواء في دوري الأبطال عندما كان هناك إصرار علي أحمد عادل أو في الدوري الممتاز عندما وجد إصرار علي إكرامي.. والرغبة في الدفع بأبوالسعود تجتاح الأهلي من الداخل وفي المدرجات ويقف الجهاز الفني وكأنه يعاند الجميع بلا سبب واضح لأن أبوالسعود لن يكون أسوأ مما هو موجود الآن.