استغل أهالي وسكان مدينة سمنود الجولة التي قام بها المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية للمدينة في أول زيارة رسمية له وبرفقته عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وطرحوا عليهم مشاكلهم ومعاناتهم اليومية. بسبب إنهيار وسوء معظم المرافق الخدمية والتي توقف العمل عن تطويرها بما يخدم أهالي المدينة بالشكل الايجابي وفي مقدمتها المرافق الحيوية والمنشآت العامة مثل مستشفي سمنود العام ومحطة مياه الشرب والتي تخدم سكان مركز ومدينة سمنود البالغ تعدادهم السكاني40 ألف نسمة يعيشون في مدينة سمنود والقري التابعة لها والبالغ عددها21 قرية جمعها تعاني إنعدام معظم المرافق الحيوية في لقاء جماهيري مع محافظ الغربية قام أهالي سمنود بعرض مشاكلهم علي المحافظ وطالبوه بسرعة ايجاد حلول عاجلة لها حيث يقول كامل فؤاد مدرس إن المبني الجديد الذي تم إنشائه داخل مستشفي سمنود العام والمكون من خمسة طوابق وذلك باعتمادات مالية مفتوحة من وزارة الصحة والذي كان مخصصا لإقامة أقسام جديدة للجراحة والرمد والطوارئ لزيادة السعة السابقة للمستشفي وأستقبال المزيد من المرضي من أصحاب الحالات الحرجة والتي كان يتم علاجها بالمستشفيات التابعة للمحافظات المجاورة توقف العمل في تشطيبه حتي الآن وهو ما جعله خارج الخدمة وأصبح مجرد مبني خرساني فقط دون الاستفادة منه وذلك لعدم وجود اعتمادات مالية لأستكماله وتشطيبه للأستفادة منه في خدمة المرضي من أهالي المدينة والقري التابعة لها. بينما طالب محمد بدرة( موظف) بسرعة الانتهاء من مشروع محطة مياه الشرب العملاقة والتي كان قد بدأ العمل فيها منذ نحو61 عاما بتكلفة بلغت250 الف جنيه لربط مدينة سمنود بالقري التابعة لها والقضاء علي المياه الملوثة التي تغذي المدينة ومركزها. وأضاف أنه رغم الانتهاء من المرحلتين الأولي والثانية للمشروع فإن المحطة لم يتم أفتتاحها حتي الآن رغم أنه كان محددا افتتاحها وتشغيلها شهر يوليو في العام الماضي وذلك لوجود خلافات مالية بين مقاول المشروع والجهات التنفيذية المسئولة عن المشروع وهو ما جاء علي حساب أهالي وسكان المدينة ومركزها. فيما طالب أحمد قلوش صاحب مطعم بالمدينة المحافظ بسرعة العمل علي نقل الموقف العشوائي الذي يقع في وسط المدينة وحول الشوارع الرئيسية الي زحام شديد وأصبح يعوق حركة المرور علي مدي ساعات الليل والنهار هذا بخلاف مركبات التوك توك التي أصبحت تسبب ازعاجا للمواطنين في كل مكان علي أن يكون نقل موقف السيارات العشوائي أسوة بما حدث في مدينة المحلة الكبري وطنطا بأن يكون خارج المدينة والكتلة السكنية حفاظا علي الشكل الحضاري. كما ناشد عبدالله صبيح محاسب سرعة إعادة رصف الشوارع والتي تحولت الي حفر ومطبات وأصبحت تسبب معاناة ومشاكل سواء للمركبات أو المارة والناجمة عن بعض المشروعات الجديدة التي تمت إقامتها في المدينة ولكن لم يتم بعد الانتهاء منها وإعادة الشيء لأصله. أما أسامة حامد السعيد تاجر فأكد أن هناك مشكلة في الحصول علي رغيف الخبز بسبب الزحام الشديد علي المخابز وسيطرة أصحاب السوق السوداء عليها وبيع الخبز بأضعاف ثمنه وطالب بمضاعفة مشروع نقل الخبز للمواطنين في منازلهم عن طريق بعض الجمعيات الأهلية لتسهيل توصيل الخبز لسكان المدينة بدلا من اضاعة الوقت بالساعات أمام المخابز للحصول علي رغيف الخبز خاصة وأن معظمهم من الموظفين والعاملين بالمصالح والهيئات الحكومية. وفي ختام اللقاء الجماهيري وعد محافظ الغربية بدراسة جميع الشكاوي والمطالب التي تقدم بها الأهالي لسرعة العمل علي ايجاد حلول عاجلة لها في أقرب وقت لتخفيف المعاناة عن كامل المواطنين من سكان مدينة سمنود.