انتقلت عدوي احتجاج المعلمين من المدارس الرسميةالي المدارس القومية بسبب رفض المعاهد الاستجابة لمطالب المعلمين في اقالة القيادات الجديدة التي شملتها حركة الترقيات والتعيينات الاخيرة والتي شملت39 مديرا و155 وكيلا في40 مدرسة علي مستوي الجمهورية, وكانت الحركة شهت اعتراضات من المدرسين وأولياء الأمور ومجالس الامناء بالمدارس لأن التعيينات تمت بدون دراسة وقال الدكتور احمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم ان مشكلة محمد كريم بالإسكندرية تم حلها بإرجاء تنفيذ قرار تعيين المدير الجديد بناء علي طلب محافظ الاسكندرية وسيتم اليوم إيجاد الحلول السريعة والفورية لمدارس القاهرة من خلال عقد اجتماع مع المستشارين بالوزارة والمعاهد القومية وسيصدر خلال ساعات قرار لضبط العملية الإدارية والتعليمية بالمعاهد وسيتم اتخاذ القرارات التي ترضي أولياء الأمور والمدرسين من أجل استقرار العملية التعليمية. وقال محسن التاجوري نائب رئيس مجلس امناء مدرسة كلية النصر بالمعادي: لا أفهم سر القلاقل في إدارات مستقرة, ولمصلحة من يتم ذلك؟ وهل رئيس مجلس ادارة المعاهد القومية هدفه تدمير أعرق وأكبر مدرسة بمنطقة المعادي والقاهرة ككل لاسباب لانعلمها؟ واننا قررنا تأييد قرار المدرسين بالاضراب حتي تتم عودة ادارة المدرسة. كم تقرر اجراء وقفة احتجاجية أمام المدرسة يشارك فيها اولياء الأمور وطلاب المرحلتين الثانوية والإعدادية والمدرسين لحين الاستجابة لمطالب المدرسة. وكان الدكتور طارق الحصري مساعد اول وزير التربية والتعليم قد التقي بثلاثة وفود من مجالس الأمناء والمدرسين وناقش معهم المشاكل والمقترحات وما يمكن اتخاذه من اجراءات لصالح العملية التعليمية بالمدارس وتم عرض كل المقترحات علي الوزير الذي قام بدوره بتحويلها الي رئيس المعاهد القومية الذي بادر بالاتصال بالمديرين وتهديدهم.
