قصف الطيران الحربي السوري مقر اللواء15, بين أنخل والصنمين في مدينة درعا بجنوب سوريا عقب أنباء عن انشقاقات عسكرية. وأشارت قناة العربية الي وقوع إطلاق نار كثيف في حي دير بعلبة بحمص وسط سوريا. وأفاد نشطاء بتوغل عسكري في بلدات وقري أخري في جنوب مدينة حمص, وأنه تم في ريف دمشق الإفراج عن8 معتقلين في فرع المخابرات الجوية, فيما اقتحم الأمن السوري دوما وكناكر بريف دمشق و نفذ حملة اعتقالات واسعة. وأعلن ناشطون سوريون في وقت سابق انشقاق خمسة وعشرين جنديا سوريا مع كامل عتادهم في مناطق مختلفة بريف درعا. وعلقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية علي حصول بعض منشقي الجيش السوري الذين أطلقوا علي أنفسهم' جيش سوريا الحر' علي أسلحة في محاولة لتحدي قوات الرئيس السوري بشار الأسد بأنها خطوة خطيرة ربما تغير طابع الاحتجاجات السورية التي تتسم بالسلمية بما يستدعي ترحيب البعض وخوف البعض الآخر. وأوضحت الصحيفة أن هذا الكيان الغامض روجت له صفحة علي موقع التواصل الأجتماعي فيس بوك ويضم عددا صغير نسبيا من الجنود والضباط, الذين انشقوا عن الجيش السوري وحصلوا علي حق اللجوء السياسي في المناطق الحدودية لتركيا ولبنان او بين المدنيين في المدن السورية والذي يفتخر باسقاطه طائرة هيلوكوبتر بالقرب من العاصمة دمشق الشهر الحالي بما جعل الآلاف يلتفون حولهم لبسط السيطرة علي الجيش السوري. وربطت الصحيفة بين تسارع وتيرة أنشقاق الجنود والضباط عن الجيش السوري في الأسابيع القليلة الماضية وتصاعد حدة أعمال العنف في المناطق التي يلجأون إليها. وتابعت الصحيفة أنه لايزال هناك أدله ضئيله علي مدي تشكيل هؤلاء المنشقين خطرا محدقا علي نظام الرئيس الأسد غير أن دبلوماسيين ونشطاء سياسيين يؤكدون وجود جنود تابعين ل' جيش سوريا الحر' في مناطق عديدة مثل حماه وجبل الزاويه التي تقع في أقصي الشمال السوري بالقرب من الحدود التركية وبلدة دير الزور الشرقية. من ناحية أخري, ذكرت الصحيفة أن هناك دلائل تشير إلي زيادة أعداد المنتمين إلي جيش سوريا الحر والي تنظيمه حيث كشف التنظيم عن تكوين12 كتيبة في جميع أرجاء البلاد وادعاء ضلوعه في تفجيرات ضد حافلات عسكرية وكمائن عند نقاط التفتيش.