** المحللون الكرويون مازالوا يرفعون شعار( النتيجة هي اللي تحكم).. ولو فاز الأهلي علي انبي حتي ولو بركلات الجزاء الترجيحية لكان جوزيه في تحليلهم بطلا وتغييراته عبقرية وأنه نجح في اغلاق ملف النكسة الافريقي بسرعة وأن كأس مصر لن يحملها غير لاعبي الاهلي. * مطلوب المنطق في التحليل, ولكن كيف والمحللون دون ثقافة كروية أو غير كروية وفرضوا أنفسهم علي البرامج والفضائيات دون اختبارات أو خبرة ومانويل جوزيه وغيره من المدربين مازالوا يبحثون عن تحليل فني يلتقط الاخطاء ويبرز الايجابيات ولكن عندنا مازال تحليل الجمهور هو الأقرب للواقع ومحللو المقاهي في قمة العبقرية والنضج الكروي! ** الاسماعيلي سيلاقي المقاولون غدا في دور الثمانية للكأس.. اللقاء ليس من نوعية مباريات التفويت والمجاملات في الدوري كما حدث خلال السنوات الأخيرة بين أولاد العم! ** انبي لعب أمام الأهلي بدفاع المنطقة وعدم التهور.. وغدا سيلعب أمام الشرطة بأسلوب آخر.. اللقاء صعب يامختار! ** فرصة الزمالك اليوم لتجاوز الجونة سهلة لان الزمالك يدخل المواجهة بأسلحة كثيرة أهمها الجمهور.. بينما الجونة يفتقد عناصر بارزة في تشكيله اضافة للمجهود الذي بذله اللاعبون في لقاء بترول أسيوط بالأشواط الأربعة وركلات الترجيح.. ولكن مفاجآت الكأس واردة! ** تحديد موعد السادسة مساء لمباراة الزمالك والجونة كشف الجميع.. بداية من كتائب المحللين, ومقدمي البرامج الذين دخلوا تلك السبوبات بالتوقيت الليلي للمباريات وأيضا كشف من نسي تاريخ الكرة المصرية. في الماضي الجميل عندما كانت المباريات تقام عصرا خاصة أيام الاجازات وبمواعيد ثابتة لاتؤثر عليها برامج أو سبوبات.. وليعلم الجميع أننا صعدنا لكأس العالم عندما كانت المباريات عصرا. ** بعد انتهاء الجمعية العمومية لنادي الاتحاد السكندري يطالب الأعضاء المجلس الجديد بعدم الديكتاتورية في القرار, وأن تتم عملية التطهير فورا داخل أروقة النادي وأن يفي المجلس بالوعود التي كانت مطروحة خلال المعركة الانتخابية. ولابد أن يعرف عفت السادات ومجلسه الجديد أن نجاح مجلس الادارة ليس مرهونا بحديقة النادي فقط والكافيتيريا.. فالنادي محتاج لاعادة هيكلته من جديد وطرد البلطجية فورا والعمل علي انهاء حالة عدم التفاؤل لدي جماهير وعشاق النادي بشأن فريق الكرة وأيضا الاهتمام بقطاع ناشئي الكرة اضافة لوضع ميزانيات منفصلة للألعاب الاخري مثل السلة والطائرة والسباحة وألعاب القوي بعيدا عن ميزانية الكرة.