برغم نجاحها النسبي في مواجهة ظاهرة الاشغالات بشوارع بورسعيد الرئيسية مازالت حملات المرافق التي انطلقت عقب انتهاء الاعياد والاجازات موضع تحفظ مواطني المدينة الذين ساءتهم عودة الاشغالات الي اماكنها في قطاعات كبيرة من الشوارع الرئيسية بالمدينة خاصة في ساعات الليل وايام الجمع ومع توقف الحملات ومغادرة القيادات الامنية والمحلية لبورسعيد لقضاء إجازاتهم مع اسرهم وتكررت صرخاتهم من فوضي الاشغالات الممتدة علي ارصفة شارع الثلاثيني ونهر بقية الشوارع بقلب حي العرب مثل التجاري والحميدي والشرقية وجميع الشوارع المتقاطع معها بدءا من شارع محمد علي حتي شارع الامين وهي الشوارع التي لم تقترب منها حتي الآن جميع الحملات التي اشرف عليها مدير الامن بنفسه وقال المحاسب مجدي متولي امين عام حزب الاحرار ببورسعيد ان الوضع بات مؤسفا للغاية مع تفاقم ازمة الاشغالات بصفة عامة وليس هناك من ينكر المجهود الكبير لقيادات الامن وشرطة المرافق في ازالة الكم الاكبر من الاشغالات الثابتة التي سدت الطرق امام المواطنين وعطلت مصالحهم علي مدار الاسابيع الماضية ولكن الامر يحتاج لمزيد من المتابعة للحفاظ علي ما تحقق من نتائج فليس من المعقول ان تطيح الحملات بالاشغالات صباحا لتعود الاشغالات لنفس الاماكن في ساعات ما بعد الظهر وتستعيد وضعها المؤسف طوال الليل وهذا ما يحدث بشكل متكرر في العديد من الشوارع الرئيسية ببورسعيد وأضاف محمد ابو العينين من قاطني منطقة الجوهرة ان الاشغالات الثابتة بالأحياء الشعبية مازالت بعيدة عن حملات شرطة المرافق والجميع يترقب نهاية قريبة لها رغم الجهود الكبيرة لشرطة المرافق مشيرا الي ان قضية الاشغالات في بورسعيد تحتاج الي حلول غير تقليدية وهذا لن يحدث إلا بالقبض علي من يقوم بالاستعانة بآلاف العاطلين من المحافظات المجاورة لإطلاقهم بشوارع بورسعيد لبيع كل شيء واي شيء عبر مئات عربات اليد والاشغالات الثابتة بالشوارع الرئيسية.