تعقد غرفة صناعة الجلود اجتماع مجلس ادارة اليوم لمناقشة المذكرة المقدمة الي د. محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية لإلغاء حظر تصدير الجلود الخام وقراره بتشكيل لجنة لاعادة النظر في القرار مما أثر علي أسعار الجلود الخام الي جانب الوقف الفوري لاستيراد الأحذية والمنتجات الجلدية غير المطابقة للمواصفات, حيث ينتج معظمها من مخلفات الكاوتشوك والبلاستيك, وتسبب الأمراض السرطانية والجلدية. وأشار محمد نبيل الشيمي مدير غرفة الصناعات الجلدية الي تقدم8 مصدرين من كبار أصحاب المدابغ بمذكرة الي وزير الصناعة والتجارة لالغاء القرار الذي أصدره مجلس الوزراء في يونيو الماضي بوقف تصدير الجلود الخام لاستكمال مراحلها الصناعية وزيادة القيمة المضافة, وقصر التصدير علي الجلود المشطبة فقط. وأوضح ان قرار وزير الصناعة بتشكيل لجنة لدراسة المذكرة واعادة النظر في القرار أدي الي الاتجاه الي تخزين الجلود الخام أملا في تصديرها مما ساهم في ارتفاع اسعارها بنسبة كبيرة باسواق الجلود لانخفاض الورش لتلبية احتياجات المصانع والعروض التي تصل الي23 ألف مصنع وورشة بالجمهورية منها3500 بالقاهرة وتضم500 ألف عامل. وأضاف أن الفترة الماضية شهدت زيادة معدلات تهريب الجلد الخام تحت مسمي جلد كراست وهو الذي يسبق مرحلة التشطيب النهائي نظرا لانخفاض تكلفة صناعة وزيادة العائد عليه في ظل غياب وزارة العاملين بهيئة الرقابة علي الصادرات والواردات علي التمييز التميز بين أنواع الجلود المصدرة لخبرتهم المحدودة مشيرا إلي اتجاه المصدرين لشحن الجلود الخام من المدابغ مباشرة في كونتينرات لصعوبة رصدها في الموانيء. كما يناقش الاجتماع اليوم المطالبة بالوقف الفوري لاستيراد الأحذية والمنتجات الجلدية نظرا لدخول كميات كبيرة من الجلود الي الأسواق المصرية غير مطابقة للمواصفات وبأسعار منخفضة منافسة للمنتجات الجلدية المصرية في غياب قدرة أجهزة الرقابة علي التأكد من مطابقة المواصفات وخطورتها غياب المواصفات علي الصحة العامة. وأشار الي ان نسبة كبيرة من الأحذية والمنتجات الجلدية المستوردة رخيصة السعر نظرا لانتاجها من مدخلات تم تدويرها من مخلفات المستشفيات الأوروبية ومخلفات الكاوتشوك والبلاستيك السابق استخدامها والتي ثبتت أصابتها بأمراض سرطانية وجلدية.