من الشائعات إلي مصادفة حادث صحراء الشيخ زايد إلي الاعتراف تطورت قضية الناشط السياسي عمرو حمزاوي مع الفنانة بسمة, وما بين ترحيب يجد له كثيرا من التأييد وانتقادات لمحاولات الهروب اتخذت القضية العديد من الصور ومازالت التطورات تنتظر نهاية طبيعية لم يحددها حتي الآن أحد طرفي الأحداث. ورغم انه في بداية الشهر الحالي نفي الدكتور عمرو حمزاوي لوسائل الإعلام وجود علاقة عاطفية تربطه بالفنانة بسمة, وأبدي استياءه الشديد مما وصفه وقتها بشائعات لا أساس لها من الصحة, وكان في الوقت نفسه تقريبا قد ظهر في حلقة الديكتاتور مع إبراهيم عيسي ألمح إلي انه يعيش قصة حب, إلا انه فجر بنشره أمس لمقالا في جريدة الشروق يعترف فيه بحبه لها, الكثير من التساؤلات التي ظهرت علي حاسبه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد أن قام بكتابة مقتطفات من المقال عليه يأتي ذلك بعد الحادث الشهير الذي تناولته وسائل الاعلام الأسبوع الماضي والذي تعرض له بصحبة الفنانة بسمة أثناء السير في مدينة زايد بالسادس من أكتوبر وقت السحور وقالا وقتها إنهما كانا يستقلان سيارة بسمة بعد حضور ندوة اعقبها سحور لأعضاء الحزب وقام حمزاوي بكتابة ذلك علي حاسبه الشخصي أمس مؤكدا ان ما نشر بهذا الصدد من تعرضهما للأذي البدني غير صحيح والأمر لم يتجاوز سرقة السيارة ومتعلقاتهما, ونفي تماما ان يكون الحادث مدبرا أو مقصودا من إحدي الفصائل السياسية بدليل وجود حوادث مشابهة في نفس الليلة, داعيا الإعلام الي احترام حرمة الحياة الخاصة والابتعاد عن الشائعات والاثارة. وتساءل حسن شارنو من اصدقائه علي تويتر قائلا: مش عارف انت ايه اللي مزعلك وهو حد أنكر حقك في الحب والفرح واتجوز دي حياتك الشخصية انت حر فيها والف مبروك يا أستاذ عمرو وقال أحمد الشافعي: يا عم اتجوز علي بركة الله وقالت سارة: دورك السياسي يجب ان يتسق مع ذاتك والعكس كل تبع لاتساق ذاتك ونابع منها وليس تبعا لما يمليه الدور السياسي ومطامعه أو مكاسبه. وعلقت الفنانة نهي العمروسي علي مقالة حمزاوي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلة: انت تستحق كل التقدير وكل الاحترام يا عمرو يا حمزاوي وقالت فاطمة المعدول الرئيسة السابقة لقطاع الانتاج الثقافي:بسمة بنت محترمة من عائلة مصرية اصيلة محترمة وتمتهن مهنة محترمة كما تلقي الكثير من التهاني علي صفحته الخاصة في الفيس بوك والتي جاء أغلبها من فتيات عبرن فيها عن اعجابهن بموقفه الشجاع ووصفه بعضهن بالفارس النبيل. وما بين الفيس بوك.. وتويتر مازال الكثيرون مؤيد ومعارض ومتحفز ينتظرون نهاية أو تطورات لقضية بسمة وحمزاوي.