تعيش الفنانة بسمة حالة نفسية سيئة بعد حادث الاعتداء الذي تعرضت أثناء تواجدها مع الناشط السياسي د.عمرو حمزاوي بالسيارة حيث كانا يتواجهان لحضور سحور لبعض أعضاء حزب "مصر الحرية". وكشف عمرو حمزاوي ل "الفن أونلاين" أنه فوجئ خلال تواجدهما بالسيارة بمجموعة من الاشخاص يقطعون عليهما الطريق فاضطرت بسمة للوقوف بالسيارة وعلى الفور قام بسحب كافة المتعلقات تحت تهديد السلاح. ونفي الناشط السياسي أن يكون قد تم اختطاف بسمة كما تردد أو تعرضهم لأي اعتداء أو ضرب كما ردد البعض بل قاموا بسرقة كافة محتويتهما وفروا هاربين. كما أشار إلي أن بسمة بخير ولكن في حالتها النفسية لم تسمح بالحديث. وتكثف حاليا أجهزة الأمن جهودها للقبض على تلك الاشخاص حيث قاموا بسرقة أخرجوهما ساعة وموبايل ولاب توب ومحفظة عمرو حمزاوى وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى قررت إستدعاء الفنانة بسمة والدكتور عمرو الحمزاوى لسماع أقوالهما حول الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط الجناة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وكانت قد انتشرت تقارير تؤكد وجود علاقة عاطفية بين بسمة وعمرو حمزاوي ، حيث تردد أنهما باتا مقربين جدا من بعضهما، لكنهما قررا ألا يعلنا تلك العلاقة إلا بعد التأكد التام من مشاعرهما ودراسة كل منهما لشخصية الآخر في وقت كاف حتي لا يتسرعا . وكانت العلاقة بين بسمة وحمزاوي قد بدأت بصداقة توطدت خلال أحداث ثورة 25 يناير وما تلاها من مظاهرات جمعتهما أثناء وبعد الثورة، قبل أن يفكر كلاهما في تأسيس حزب سياسي ليبرالي. وكان العاملون ببرنامج 'الدكتاتور' الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي، قد لفتوا إلى أن بسمة وعمرو حمزاوي سيحلان ضيوفا على البرنامج، وأن كلا منهما قد انتهى من تسجيل حلقته بالفعل، مؤكدين أنه عندما كان ابراهيم عيسي يسأل كلا منهما حول إذا ما كان يعيش قصة حب، فأجاب كلا منهما في حلقته بابتسامة خجول تؤكد صحة المعلومة، دون أن يفصح عن هوية الشخص الذي يحبه.