أدى الرئيس عبدالفتاح السيسى صلاة عيد الفطر المبارك، أمس، بمسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، بصحبة عدد من أبناء الشهداء. وحرص الرئيس السيسى على وقوف عدد من أبناء الشهداء بجانبه وأداء الصلاة معه، فيما أم المصلين الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية. كما أدى الصلاة إلى جانب الرئيس السيسى، فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، وعدد من رجال القوات المسلحة والشرطة. وعقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، ألقى الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، خطبة قال خلالها: إن «القلب اليوم يحصد الجائزة بعد أن وفقه الله فى صيام شهر رمضان، فالعيد هو يوم الجائزة». وأضاف أن «الجائزة الكبرى أيضًا هى المنحة التى منحها الله لنا وهى الجيش والشرطة صمام الأمان لمصرنا الحبيبة، حيث إن الجيش المصرى العظيم قدم التضحيات فى حرب أكتوبر المجيدة وحقق النصر فى العاشر من رمضان». وتابع قائلًا: «علينا جميعًا أن نفتخر ونفرح كما نفرح بالعيد والجائزة، بالإنجازات التى تحققت فى مصر وشبكة الطرق التى لم يتم مثلها من قبل». وقال مفتى الديار المصرية: «إننا اليوم.. فى يوم الجائزة أمام اختبار صعب هو كيفية الحفاظ على الروح والأخلاق التى سادت شهر رمضان»، مشددًا على ضرورة أن يحرص الجميع على أن تستمر تلك الأخلاق التى كان يقوم بها خلال صيامه فى شهر رمضان. وفى نهاية الخطبة، توجه الدكتور شوقى علام بالدعاء لمصر بالأمن والأمان والخير والبركة والسداد ولقيادتها وأن يعم الرخاء والسخاء مصر وسائر بلاد المسلمين والعالمين.