صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس من عدوانها على قطاع غزة وكثفت الطائرات من غاراتها على مناطق واسعة مما تسبب فى وقوع نحو 7 جرحى وتدمير البنية التحتية، فيما قصفت الطائرات مكتب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية. جاء ذلك فيما أعلن جيش الاحتلال اغتيال مسئول من حركة حماس باستهداف مبنى المخابرات المكون من 3 طوابق فى غزة، فيما لم تؤكد مصادر طبية فلسطينية سقوط شهداء. وقصفت طائرات الاحتلال مساء أمس، عدة نقاط تابعة للمقاومة الفلسطينية فى كل مناطق قطاع غزة.جاء ذلك فى الوقت الذى دوت فيه صفارات الإنذار فى جنوب إسرائيل تحذيرًا من أى هجوم صاروخي، بعدما أعلنت فصائل فلسطينية، إطلاق قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل ردًا على استمرار غاراتها على قطاع غزة. وقال بيان مقتضب صدر عن غرفة العمليات المشتركة إنه «ردًا على استهداف المقرات والمنشآت المدنية نعلن عن استهداف مواقع للاحتلال فى سديروت ونتيفوت برشقات صاروخية». من جانبه، صرح البرجادير جنرال رونين مانيليس بجيش الاحتلال لصحيفة «يديعوت احرونوت» أن تلك العملية مجرد بداية لعملية أوسع. وقال الجنرال مانيليس: إنه تم التخطيط لهجوم كبير عن العام الماضى. تفاصيل ص4