رفض عددكبير من أهالي المنيا والقوي السياسية بالمحافظة قرار تعيين اللواء سراج الروبي محافظا للإقليم مؤكدين أن تجربة المحافظين اللواءات مع المنيا لم تجد نفعا ولم تفلح علي مدار السنوات الأخيرة في حل مشكلات الاحتقان الطائفي. وطالب الأهالي بتغيير تلك السياسة المتبعة في اختيار المحافظين, وعلي حد قولهم, فإن من تولوا منصب محافظ المنيا طوال الثلاثين عاما الأخيرة لواءات من القوات المسلحة أو الشرطة دون أن يكون بينهم شخص مدني. وقال علاء جبشي تاجر: إن حركة المحافظين الأخيرة أصابت المواطنين بخيبة أمل. وأضافت ندا فتحي حامد( موظفة): أنه علي مدار ثلاثة عقود, لم تعرف المنيا من المحافظين سوي لواءات الشرطة والجيش بداية من اللواء صلاح الدين إبراهيم ومرورا باللواءات, عبدالتواب رشوان, وعبدالحميد بدوي,ومنصور العيسوي, ومصطفي عبدالقادر, وحسن حميدة, وفؤاد سعد الدين, واللواء أحمد ضياء الدين الرجل الثاني في وزارة الداخلية في عهد الوزير السابق حبيب العادلي, ورغم ذلك فشلوا جميعا رغم خبراتهم الأمنية والعسكرية في حل الأزمات التي عانت منها المحافظة سواء الطائفية أو الأمنية. وأكدفي اتصال هاتفي لالأهرام المسائي أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم الخميس المقبل للرد علي الاتهامات والادعاءات التي قال إنها تقصد النيل من شخصه انتقاما منه, بعد قيامه لمدير الإنتربل, بوضع اسمي أشرف السعد والريان ضمن النشرة الدولية للمتهمين المطلوب القبض عليهم.