كشف المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف أنه سيتم تنفيذ مخطط حضاري لتطوير منطقة الكورنيش لإعادة الوجه الجمالي لها خاصة الممشي وبشكل يسمح للمواطن بالاستمتاع بالمنظر الطبيعي لمجري نهر النيل وتكوين صورة منظمة وجمالية وشكل رائع يليق بالمواطنين ويمثل عنصر جذب سياحي واستثماري للمحافظة. وقال عبدالجابر إنه وجه برفع الإشغالات الناتجة عن توسعات بعض الأكشاك القائمة علي الكورنيش بوضع كراسي وطاولات ستاندا تحديد بالمخالفة للقانون وشروط التراخيص الممنوحة لهذه الأكشاك, مشيرا إلي أنه وجه أيضا باستمرار حملات رفع الإشغالات لمنع تكرارها لأهمية الكورنيش للمواطن السويفي, فضلا عن تيسير الحركة المرورية بالمنطقة. وأضاف أنه كلف الأجهزة المعنية بمراجعة تراخيص المراسي والمراكب النيلية لمنع المراسي العشوائية, مشددا علي أنه لن يسمح بأي مراسي مخالفة تسبب العشوائية علي ضفة النيل, وذلك من خلال القانون واتخاذ الإجراءات اللازمة, موجها بإزالة جميع التعديات والإشغالات التي لاحظها في أثناء جولته بشارع سليمان متولي علي الرصيف المقابل للكورنيش من الناحية الأخري. وكان عدد كبير من أهالي مدينة بني سويف وجهوا العديد من الشكاوي لمحافظ بني سويف بوجود العديد من الإشغالات وفرض السيطرة من قبل الباعة الجائلين وافتراش المقاعد والمناضد وإلقاء المخلفات علي أرصفة الكورنيش وعدم وجود أماكن للتنزه بعد أن احتل أصحاب الأكشاك المرخصة الأرصفة المقابلة دون ترخيص مما يعيق حركة السير ويسيء للمظهر الحضاري للكورنيش. يقول جابر عرفة مأمور ضرائب إن أرصفة الكورنيش بطول الطريق تحولت إلي مقاه ومطاعم بشكل لافت للنظر, حيث إن كل من يمتلك كشكا أو مقهي مرخصا علي الكورنيش يفترش أمامه الكراسي والترابيزات محتلا الأرصفة الخاصة بتنزه الأهالي مما أصاب الكورنيش بالصخب والتلوث ولا يجد المترجل إلا المشي علي الطريق السريع مما يعرض حياته للخطر ويعيق حركة سير السيارات.وأضاف محمد محسن عامل أن الباعة الجائلين احتلوا بعرباتهم الأرصفة ولم يكتفوا بالأمر بل وضعوا الكراسي لزبائنهم بشكل غير لائق تاركين ورائهم أطنان من القمامة يوميا ضاربين بالقانون عرض الحائط, فضلا عن قيامهم بتشغيل الأغاني من خلال مكبرات الصوت, مما يتسبب في التلوث السمعي لسكان المنطقة بداية من العشاء حتي بزوغ الفجر بل وصل بهم الأمر إلي عرض مباريات كرة القدم المشفرة لجذب المزيد من الزبائن إلي هذه الفوضي. وأكد مصطفي الصعيدي موظف أن المراكب النيلية انتشرت بشكل ملفت للنظر وتعددت أماكن وقوفها علي ضفة النيل الغربية ولا يكترث أصحابها بالمراسي النيليه المرخصة وهو ما يعرض حياة الأهالي للخطر الأمر الذي يحتاج إلي وقفة من المسئولية لإيقاف تلك المهزلة حفاظا علي الأرواح ومنع العشوائية التي ضربت الكورنيش.