عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي القاهرة, بعد ظهر أمس, قادما من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا, بعد ترؤسه قمة الاتحاد الإفريقي ال32 التي عقدت تحت عنوان: اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا. وقد تسلم السيسي في أديس أبابا رئاسة الاتحاد الإفريقي, كما ترأس الجلسة العامة للقمة التي عقدت الأحد الماضي والجلسة الختامية التي عقدت أمس الأول. واجتمع الرئيس السيسي أمس مع موسي فقي, رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي, ومفوضي الإدارات المختلفة, حيث أكد حرصه علي العمل مع جميع المفوضين والعاملين في الاتحاد الإفريقي لتحقيق أهداف الاتحاد, ودفع مسيرة العمل الإفريقي المشترك, وتعظيم حجم التجارة البينية بين دول القارة عن طريق اتفاقية التجارة القارية الحرة والطاقة, وتنفيذ مشروعات البنية التحتية, وتعزيز بنية السلم والأمن ومرحلة ما بعد النزاعات, وتطوير وإصلاح العمل الإداري, وتلبية أهداف الدول الأعضاء في مختلف المجالات, واستكمال المشروعات. وكان الرئيس السيسي قد استهل زيارته لإثيوبيا, التي استغرقت ثلاثة أيام, بعقد اجتماع قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد, في إطار اللقاءات التي يعقدها الزعماء الثلاثة, وتهدف إلي توفير مظلة سياسية لدعم المفاوضات الفنية حول سد النهضة والتغلب علي أي عراقيل في هذا الصدد, والعمل علي تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا.