وقعت نورهان ضحية لشاب أوهمها بثرائه الفاحش وأنفق عليها ببذخ واشتري لها الهدايا حتي تمت الخطبة ثم الزواج لتكتشف عقب عقد القران بأنه كان يغريها حتي يجبرها علي إلزام والدها بفرش شقة الزوجية والتكفل بجميع نفقات الزواج مستغلا تعلقها به وأمام رفضها اعتدي عليها بالضرب وعندما تدخل شقيقها للدفاع عنها لم يسلم من الاعتداء مما دفعها لطلب الطلاق وأمام رفضها تطليقها قررت الطلاق خلعا. كشفت نورهان تفاصيل مأساتها أمام محكمة الأسرة بالدقي مؤكدة أنها نشأت وترعرعت في أحد الأحياء الراقية وأسرتها ميسورة الحالة ووالدها مسئول علي المعاش بإحدي الوزارات في أثناء دراستها الجامعية تقدم الكثير من الشباب للارتباط بها ولكنها رفضت وركزت في دراستها بإحدي كليات القمة وأرجأت فكرة الارتباط لحين انتهاء دراستها الجامعية ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ودق قلبها ووقعت في غرام حسام وهو شاب تعرفت عليه في النادي وسريعا ما توطدت علاقتهما وكان ينفق عليها ببذخ وأطمعها بثرائه وأوهمها أنه يعمل في تجارة السيارات ويمتلك توكيلا لاستيراد السيارات الأوروبية. قالت نورهان إنها تعلقت بحسام وأحبته من قلبها وعندما فاتحها برغبته في التقدم لخطبتها طارت من الفرحة واعتقدت أن الدنيا تكافئها علي التزامها وحرصها علي إرضاء والديها وسريعا تمت الخطوبة وعقب شهرين تقريبا فوجئت بإلحاحه عليها بالخروج المتكرر وكان يتعمد التأخر خارج المنزل وهو ما أغضبها ورفضته أسرتها وعقب شد وجذب طلب منها أن يتم عقد القران حتي يستطيع الخروج معها بحرية لأنها ستكون زوجته وظل يلح عليها حتي اقتنعت بكلامه وأقنعت والدها وتم عقد القران واتفقوا علي إتمام الزواج بعد تجهيز عش الزوجية. استطردت نورهان تروي مأساتها مؤكدة أنها فوجئت بتغير طباع حبيبها بعد عقد القران فقد تحول الي شخص آخر وتحولت ضحكته الي تكشيرة وعصبية, ويتحول الي بركان غضب من أتفه الأسباب وكان دائم الاعتداء عليها بالضرب والاهانة والسب لأنه كان سليط اللسان فتحملت خوفا من الفضيحة وحاولت التحاور, وكانت صدمتها الكبري عندما طلب منها ان يقوم والدها بتجهيز شقة الزوجية وهددها بتطليقها إذا رفض. وأكدت نورهان أن الكيل كان قد طفح منه تصرفاته فلا يعقل أن يقوم بضربها بشكل متكرر وهي بمنزل والدها ولا يعقل أن يطلب منها أموالا فتقدمت بدعوي قضائية طالبت فيها بالطلاق خلعا مؤكدة استحالة إتمام الزواج بسبب عصبية زوجها وخوفها ألا تقيم حدود الله وقامت المحكمة باستدعاء الزوج الذي اعترف أمام المحكمة بعصبيته واعتدائه عليها بسبب مروره بأزمة مالية. وكانت المفاجأة عندما طالب حسام برد ثمن الهدايا التي اشتراها أيام الخطوبة بسبب تمسكها بالطلاق وفي أثناء خروجهما من قاعة المحكمة سبها فلم تتمالك الزوجة نفسها صفعته علي وجهه واعتدت عليه بالضرب, مؤكدة انها نادمة علي معرفته وكان صفحة وطوتها وعقب تداول الدعوي قانونيا قضت المحكمة بتطليقها خلعا.