أكدت وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية حرصها الشديد علي أن يكون لها دور فعال في المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا. وقال الدكتور محمد عثمان الخشت, رئيس جامعة القاهرة: إن الجامعة تشارك بكل المبادرات التي تطلقها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتا إلي أن الجامعة ستعمل علي تنفيذ دورها في المبادرة التي أطلقها الرئيس أمس لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا وستكون علي رأس أولويات الجامعة خلال المرحلة المقبلة. وقال الخشت: إن القيادة السياسية تعطي اهتماما كبيرا لطوائف المجتمع وتدرك أن المواطن المصري هو قطار التنمية, مشيرا إلي أن مشاركة المجتمع المدني في هذه المبادرات يمثل أمرا جيدا لتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجا لافتا إلي أن جامعة القاهرة تعمل في إطار دورها المجتمعي علي تنمية وعي أبناء تلك الفئات وتسهم في رعايتهم صحيا من خلال القوافل الطبية وبرامج محو الأمية إضافة إلي مشاركة الجامعة في رفع كفاءة عدد من المدارس وإعداد دراسات الجدوي للمشروعات الصغيرة وتنظيم برامج تدريب وتأهيل. وأضاف في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي أن الجامعة شاركت في مبادرة100 مليون صحة, ومبادرة القضاء علي قوائم الانتظار, كما نظمت جولات وأرسلت قوافل طبية لعدد من المحافظات, وفي إطار مبادرة توفير حياة كريمة سوف تعمل الجامعة علي أن يشمل دورها تنظيم القوافل الطبية وقوافل محو الأمية وتدريب العمالة وتدريب المهنيين. وفي السياق ذاته, قال الدكتور ماجد نجم, رئيس جامعة حلوان في تصريحات خاصة إن الجامعة تتبني بالفعل حاضنة أعمال للتدريب والتأهيل وفي هذا السياق سيتم توجيه خدماتها وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد من أفراد القري والمناطق الأكثر احتياجا استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار نجم إلي أن إستراتيجية الجامعة في التعامل مع المبادرة تصب في اتجاه أن يتم تأهيل الفئات الأكثر احتياجا لمهارات مهنية وحرفية تتواءم مع احتياجات المجتمع وتدر عليهم دخلا كبيرا وبالتالي تنقلهم إلي وضع مالي مستقر وتسهل انخراطهم في المجتمع كعناصر مفيدة وفعالة. وفي السياق ذاته, قال الدكتور ماجد القمري, رئيس جامعة كفر الشيخ: إن الجامعة ستشارك في مبادرة الرئيس من خلال برامج تدريب وتأهيل لإعداد الكوادر المهنية المهارية في المهن المطلوبة مجتمعيا,. من جانبه, قال الدكتور عادل عبد الغفار, المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: إن الجامعات شريك رئيسي في خدمة المجتمع من خلال العديد من المحاور, أهمها القوافل الطبية وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية والمساهمة الإيجابية في تطوير القري الأكثر احتياجا, ودعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بجميع أبعادها في هذه القري ومراعاة الطلاب ذوي الظروف الاقتصادية والاجتماعية.