أكد ممثلو القوي الإسلامية أن مليونية بعد غد سوف تشهد تنسيقا مع التيارات العلمانية والليبرالية والشيوعية الموجودة في ميدان التحرير. وأصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح وثيقة أخلاقيات مليونية الجمعة ومنها معاملة الناس بالرفق واللين والحفاظ علي وحدة الكلمة ونبذ الفرقة. قال الشيخ طارق الزمر المتحدث باسم الجماعة الإسلامية إن القوي الإسلامية قامت بالتنسيق مع التيارات السياسية الأخري التي سوف تشارك في مليونية الجمعة المقبلة من أجل تأمين ميدان التحرير وعدم حدوث اشتباكات بين التيارات وبعضها. وأضاف الزمر أن شباب جماعة الاخوان المسلمين هم الذين سيكونون مسئولين بشكل كبير عن تأمين الميدان مع بعض القوي الأخري ولكن بشكل محدود. وأضاف الزمر أن المظاهرة المليونية سوف تكون إلي ما بعد صلاة المغرب فقط وبذلك يتم انهاء المليونية حتي لا تعطل حركة المرور والمصالح العامة للمواطنين. وقال الدكتور ناجح ابراهيم عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أنه يجب علي القوي الإسلامية عدم تخوين أي تيارات سياسية أخري وكذلك لا يجب علي التيار العلماني أن يقدس المعتصمين بميدان التحرير وأضاف أن قوة الشعب المصري كانت في وحدته وليس وجود اختلافات بين التيار الإسلامي والتيار العلماني والشيوعي, مؤكدا أن جميع القوي الإسلامية أكدت أنها لا تريد الصدام مع المعتصمين بالتحرير. وقال الشيخ ياسر البرهامي القيادي السلفي أن الأصل في مظاهرة الجمعة هو أن يذهب الناس إلي ميدان التحرير, ومن لا يستطيع السفر فكل محافظة لها مكان معروف للتجمع, مشيرا إلي أن الهدف المطلوب من المظاهرة هو اعلان موقف وسينتهي بانتهاء اليوم, ورفض وثيقة المباديء فوق الدستورية وأضاف البرهامي لالصفحة الرسمية لمليونية الدفاع عن الهوية والارادة الشعبية. اننا نريد أن يمر هذا اليوم بسلام وأن نثبت قدرتنا علي الترتيب وحسن النظام وأيضا مراعاة حرمات المسلمين.