علي هامش الاحتفالية الاجتماعية والرياضية التي أقامها نادي الحرية للمعاقين ببورسعيد لتكريم ابطاله واعضائه المميزين.. ناقش اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد الطلبات العاجلة والمشكلات الملحة للمعاقين علي مستوي المحافظة والتي جاء معظمها في مجالات: الاسكان والخدمات الاجتماعية والصحية والبطالة. وفي استجابة للطلبات الفردية قرر المحافظ أعادة البحث الاجتماعي للحالات التي شكت من عدم حصولها علي أحقيتها في شقق المحافظة الحكومية, وصرف أجهزة تعويضية للحالات المستحقة وذلك علي نفقة المحافظة, وتعهد المحافظ بمتابعة مسألة رفض بعض الشركات البترولية وغيرها.. تعيين المعاقين المرشحين رسميا من جانب القوي العاملة, مؤكدا تمسكه بحقوق هؤلاء المعاقين تنفيذا لشرط ال5% المقرر للعمالة في جميع المنشآت الحكومية والخاصة والشركات علي السواء. وقرر المحافظ الموافقة علي تخصيص قطعة أرض مناسبة لنادي الحرية لاقامة ناد اجتماعي للمعاقين, ومتابعة الخطوات العملية لإنهاء مأسأة صالة الحرية المهجورة منذ اكتمال انشائها عام2003 رغم الحاجة الماسة اليها في إقامة جميع الانشطة الاجتماعية والرياضية للمعاقين بالمحافظة, وإلزام جميع الجهات المعنية بالتشييد والبناء بالمحافظة بالكود الخاص بالمعاقين أسوة بما هو مطبق بجميع الدول الأوروبية حفاظا علي حقوق المعاقين في التحرك والانتقال بسهولة ويسر. من جانبه أكد علي الألفي رئيس نادي الحرية أن علي الجميع في بورسعيد منح قضية المعاقين اهتماما خاصا يليق بأعداد المنتمين لتلك الفئة, وحقوقهم الانسانية مؤكدا دهشته من استمرار معاناة المعاقين نتيجة لتعنت بعض المسئولين في بعض المناصب الحكومية. وقال إن سابقة خبرة محافظ بورسعيد محافط بورسعيد بالعمل في مجالات الاعاقة المختلفة من خلال توليه لرئاسة جمعية المحاربين القدماء سيكون عاملا مساعدا علي حل مشكلات معاقي بورسعيد في المرحلة المقبلة.