عقد الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم اجتماعاي للمجلس الأعلي للأمناء والآباء والمعلمين برئاسة وحضور الدكتور صفوت النحاس رئيس المجلس الأعلي للأمناء ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ورؤساء مجالس الأمناء علي مستوي الجمهورية وذلك انطلاقاي من الدور المهم المنوط بمجالس الأمناء في النهوض بالعملية التعليمية من خلال تشجيع الجهود الذاتية والتطوعية لأعضاء المجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في دعم هذه العملية. وأشار الوزير الي أن مجالس الأمناء تعتبر الجناح الأهلي وغير الرسمي للوزارة مؤكداي دورها في تعبئة جهود المجتمع المحلي من أجل النهوض بالمؤسسات التعليمية لأداء رسالتها وتوفير الرعاية المتكاملة للطلاب بصفة عامة ورعاية الفئات الخاصة منهم( معوقين/ فائقين وموهوبين) بصفة خاصة. وأكد أعضاء المجلس علي تقديرهم للخطة الاستراتيجية للوزارة التي كان أهم محاورها وتحقيق الإصلاح المتمركز بالمدرسة لتحسين مخرجات العملية التعليمية, وما يتطلبه ذلك من تضافر كل الجهود من الأطراف المعنية بالتعليم ومنها مجالس الأمناء. وأكد الوزير ضرورة تفعيل مجالس الأمناء في المرحلة الحالية خاصة بعد صدور القرار الوزاري الخاص باختيار مديري المدارس التجريبية من خلال مسابقة وليس بالأقدمية كما كان يحدث من قبل, وأشار الي نظام الحوكمة في المدرسة الذي يتكون من مدير المدرسة ومجلس الأمناء الذي يعتبر رقيباي علي المدير لأنه يمثل المجتمع المدني وضرورة قيامه بدوره المنوط به في متابعته والتأكد من كفاءته وجدارته بالاستمرار في منصبه. كما أشار الوزير الي الدور المرتقب لرؤساء مجالس الأمناء بالمحافظات في تشجيع الطلاب المتفوقين بالشهادة الإعدادية علي الالتحاق بمدرسة المتفوقين للرياضيات والعلوم بالقرية الكونية علي طريق الواحات, والمقرر بدء الدراسة بها في العام الدراسي المقبل, كما أكد الوزير علي ضرورة قيام مجالس الأمناء بدعم البنية التكنولوجية بالمدارس في مختلف المحافظات من خلال توفير السبورات الذكيةخاصة في المدارس الابتدائية